دانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد يوم أمس، التصعيد العسكري الأخير للنظام في درعا، وسياسة التهجير القسري الذي يمارسه بحق السكان.
وقالت "توماس-غرينفيلد" في تغريدة نشرتها على حسابها في "تويتر": "ندين بشدة استئناف نظام الأسد قصف درعا، الذي أسفر عن مقتل الكثيرين وتشريد الآلاف".
— Ambassador Linda Thomas-Greenfield (@USAmbUN) September 6, 2021
ورفضت المندوبة الأميركية سياسة النظام المتبعة بالتهجير بالتأكيد على أنَّ "النظام يستخدم سياسة التهجير القسري لأهالي المنطقة كـ"تكتيك" للضغط عليهم"
وطالبت عبر التغريدة بفك الحصار عن الأهالي الموجودين داخل أحياء درعا البلد، وإيصال المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة إليهم.
وتعرضت أحياء درعا البلد المحاصرة يوم أمس لأعنف استهداف من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها بالمدفعية وصواريخ أرض - أرض، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التابعة لقوات النظام في أجواء الأحياء المحاصرة بمدينة درعا، والذي أسفر عن مقتل 3 مدنيين وجرح عدد آخر.
وسبق أن قال الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا عدنان المسالمة، إن اتفاقاً تم مع الوفد الروسي والنظام، يقضي بوقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الإثنين، بانتظار جولة جديدة من المفاوضات حول بنود اتفاق 1 أيلول بين المركزية من جهة والنظام وروسيا من جهة أخرى، والذي ينص على تثبيت نقاط عسكرية داخل الأحياء المحاصرة وتسليم الأسلحة وتهجير رافضي الاتفاق وتسوية أوضاع المنشقين والمقاتلين.
وتعاني أحياء درعا البلد من حصار كامل تفرضه قوات النظام السوري منذ أكثر من 70 يوماً، ما أجبر الأهالي على نقل الجرحى إلى المنازل القريبة والأقبية، بسبب انعدام وجود نقاط طبية ومستلزمات إسعافية أو طرق إجلاء للجرحى.