البث المباشر
ملخص:
- فشلت المؤسسة العامة للمباقر التابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام السوري في إدخال 1000 بقرة إلى سوريا.
- المؤسسة اشترت الأبقار من الخارج وأعلنت نيتها إتمام عملية الاستيراد منذ 6 أشهر.
- المدير العام للمؤسسة أكد أن الأبقار لم تصل بعد بسبب إجراءات روتينية تحتاج إلى وقت.
- من المتوقع استلام الأبقار بعد 40 يوماً، عقب تدقيق العقد وتصديق رئاسة مجلس الوزراء عليه.
فشلت المؤسسة العامة للمباقر التابعة لوزارة الزارعة في حكومة النظام السوري، بإدخال 1000 بقرة إلى سوريا، عملت على شرائها وفق العروض المقدمة في الخارج، بالرغم من مرور نحو 6 أشهر على إعلان المؤسسة نيتها إتمام عملية الاستيراد.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للمباقر تمام ديوب، إنّ دفعة الأبقار لم تصل بعد، فالعقد قيد التصديق حالياً ... نؤكد أنه لا يوجد أي أمر قد عطل وصول الأبقار، لكن هناك إجراءات روتينية تحتاج إلى وقت".
وتوقع ديوب أن يتم استلام الـ1000 بقرة بعد مرور 40 يوماً، عقب "تدقيق العقد وعرضه على رئاسة مجلس الوزراء ليتم التصديق عليه".
وكان عرض الاستيراد السابق ينص على ضرورة أن تكون الأبقار ألمانية المنشأ وبقيمة قدرها 3 ملايين و270 ألف يورو، لكن تم اعتماد العروض المقدمة، والتي قد تكون أغلى أو أرخص، حسب المؤسسة.
من سيستثمر الأبقار؟
ستخصص الأبقار المتوقع استيرادها للمباقر التابعة للمؤسسة في حكومة النظام، وليس للأهالي، حيث قال ديوب لموقع "أثر برس" المقرب من النظام: "عملية الاستيراد تنص على استيراد الأبقار لصالح المؤسسة لكن في حال صدر قرار حكومي بتوزيع قسم منها على المواطنين فسيتم ذلك".
وادعى المسؤول عزمهم على تشغيل المباقر التي تمت إعادة تأهيلها، وهي محطة واحدة في مجمع مباقر مسكنة بريف حلب، ومبقرة دير الزور.
تحذيرات من انقراض الأبقار
وكان "اتحاد الفلاحين" في محافظة اللاذقية قد حذّر من تعرّض مهنة تربية الأبقار إلى "الانقراض"، من جراء الارتفاع الكبير في أسعار مستلزمات الإنتاج، وخاصة الأعلاف.
وقال رئيس فرع اتحاد الفلاحين في اللاذقية أديب محفوض، إن تربية الأبقار باتت في خطر وتتجه نحو الانقراض في المحافظة، مع ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج بشكل كبير جداً خلال الفترة الماضية وخاصة فيما يتعلق بسعر الأعلاف.
ولفت محفوض إلى أن "إجمالي عدد رؤوس الأبقار التي تتم تربيتها على مستوى محافظة اللاذقية يصل إلى 30 ألف رأس من البقر، وهناك تراجع كبير في التربية بنسبة تفوق الـ40 في المئة مؤخراً ما يؤثر في أسعار المواد المنتجة منها ويؤدي إلى ارتفاعها في السوق".
