icon
التغطية الحية

إثر إيقاف دعم المازوت.. أزمة نقل وارتفاع أسعار التذاكر شمال شرقي سوريا

2024.07.30 | 18:01 دمشق

آخر تحديث: 31.07.2024 | 11:21 دمشق

إثر إيقاف دعم المازوت.. أزمة نقل وارتفاع أسعار التذاكر شمال شرقي سوريا
إثر إيقاف دعم المازوت.. أزمة نقل وارتفاع أسعار التذاكر شمال شرقي سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "الإدارة الذاتية" أوقفت توزيع المازوت المدعوم على شركات النقل في شمال شرقي سوريا، مما أدى إلى توقف شبه كامل لرحلات النقل من الحسكة والقامشلي إلى مناطق أخرى.
  • ارتفعت أسعار تذاكر السفر بشكل كبير بسبب ارتفاع كلفة المازوت.
  • فرضت غرامة قدرها 500 ألف ليرة سورية على شركة نقل لرفع الأسعار من دون قرار رسمي.
  • تقول "الإدارة الذاتية" إنها تخطط لتشكيل قاعدة بيانات جديدة لاستئناف توزيع المازوت للسيارات.

شهدت منطقة شمال شرقي سوريا توقفاً شبه كامل لرحلات النقل المتجهة من الحسكة والقامشلي إلى المناطق الأخرى، بسبب إيقاف "الإدارة الذاتية" توزيع المازوت المدعوم على شركات النقل.

وأدى ذلك إلى ارتفاع كبير في أسعار تذاكر السفر، مما أثر على قدرة المواطنين على التنقل في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حسبما ذكر موقع "نورث برس" المحلي.

وأفاد صاحب إحدى شركات النقل في المدينة بأن "لجنة المحروقات" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" أوقفت توزيع مخصصاتهم من المازوت المدعوم، مما أدى إلى توقف جميع رحلاتهم المتجهة إلى دمشق.

وأضاف: "نشتري الآن اللتر الواحد من المازوت الحر بسعر 4700 ليرة سورية، بعد أن كنا نشتريه من المحروقات بسعر 550 ليرة".

وأشار إلى أن التوقف الكامل للرحلات صعب بسبب وجود حالات مرضية مثل السرطان، والطلاب، وآخرين مضطرين للسفر بسبب الأوراق، مضيفاً: "لا خيار أمامنا سوى رفع أجور النقل".

وعلى خلفية هذه الأزمة، ارتفع سعر تذكرة النقل في إحدى الرحلات من 150 ألف ليرة سورية إلى 300 ألف ليرة.

من جانبه، أكد صاحب شركة النقل أن "إدارة النقل" فرضت عليه غرامة قدرها 500 ألف ليرة بسبب رفع الأسعار دون قرار رسمي، مشيراً إلى أنه مضطر لرفع الأجور بسبب ارتفاع المازوت.

"الإدارة الذاتية" توقف دعم المازوت شمال شرقي سوريا

ألغت "الإدارة الذاتية" منذ أكثر من ثلاثة أشهر دعم المازوت الخاص بالمركبات في منطقة شمال شرقي سوريا، مما أثر على حركة السكان وأدى إلى ارتفاع في أسعار المواد الأساسية وأجور النقل.

وعلق الرئيس المشارك لـ"مديرية المحروقات" جوان ملا أيوب، بالقول إن توقف دعم المازوت يقتصر على بطاقات المركبات الخاصة، والتي كان يباع اللتر من خلالها بسعر 2350 ليرة سورية.

وأشار إلى أن "الإدارة الذاتية" بصدد تشكيل قاعدة بيانات جديدة في مناطق شمال شرقي سوريا، وستستأنف عملية توزيع المازوت للسيارات بعد تجميع كافة البيانات، مع تحديد سعر مناسب لاحقاً.

وبحسب ملا أيوب، هناك خطة لدعم القطاعات الخدمية وتوفير المحروقات لها بشكل أكبر، دون تقديم تفاصيل أكثر عن هذه الخطة أو موعد تنفيذها.

يشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" تسيطر على غالبية حقول النفط في منطقة شمال شرقي سوريا، إلا أن سكان المنطقة يشكون من سوء الإدارة وعدم توزيع الموارد بشكل عادل.