icon
التغطية الحية

إتاوات "الفرقة الرابعة" ترفع أسعار الفاكهة الصيفية في دير الزور

2024.07.16 | 12:37 دمشق

"نحنا معلمنا ماهر.. هداك مالنا شغل معو" ضباط الفرقة الرابعة يرفضون أمراً رئاسياً بإزالة حواجزهم
إتاوات "الفرقة الرابعة" ترفع أسعار الفاكهة الصيفية في دير الزور
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ارتفعت أسعار البطيخ الأحمر إلى 3,500 ليرة سورية والبطيخ الأصفر إلى 6,000 ليرة سورية في مدينة الميادين.
  • "الفرقة الرابعة" في قوات النظام تفرض رسوماً تتراوح بين 100 و500 ألف ليرة سورية على سائقي الشاحنات.
  • ارتفاع أسعار الفاكهة يأتي رغم ذروة موسم الإنتاج، ومن المفترض أن تنخفض الأسعار في السوق المحلية.

تشهد أسواق ريف دير الزور الشرقي ارتفاعاً في أسعار الفاكهة الصيفية، وخاصة البطيخ بأنواعه، بسبب فرض "الفرقة الرابعة" في قوات النظام السوري إتاوات على الشاحنات التي تحمل الفاكهة.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية إن سعر كيلو البطيخ الأخضر ارتفع إلى 3,500 ليرة سورية والبطيخ الأصفر إلى 6,000 ليرة في مدينة الميادين.

وأضافت أن الارتفاع يأتي بسبب إتاوات "الفرقة الرابعة" على سائقي الشاحنات والتي تتراوح بين 100 و500 ألف ليرة سورية حسب حجم الشاحنة.

ويأتي هذا الارتفاع على الرغم من أن إنتاج الفاكهة الصيفية والبطيخ تحديداً في ذروته، ومن المفترض انخفاض سعره في السوق المحلية، على عكس ما يحصل.

تصدير البطيخ الأخضر يضاعف أسعاره في أسواق دمشق

شهدت أسواق دمشق خلال الأيام الفائتة ارتفاعاً كبيراً في أسعار البطيخ، رغم أن موسم الإنتاج في ذروته، مما حرم كثيراً من العائلات من شراء هذه الفاكهة الصيفية.

ارتفع سعر كيلو البطيخ الأخضر (الجبس) إلى 4000 ليرة سورية، بعد أن كان يباع بنحو 2000 ليرة، مما ينذر بحرمان كثير من العائلات من شرائه.

وقال عضو لجنة الخضر والفواكه في سوق الهال بالزبلطاني بدمشق، أسامة قزيز، إن الارتفاع جاء بسبب الكميات الكبيرة التي يتم تصديرها يومياً إلى أسواق الخليج والعراق والأردن.

وأشار إلى أن 70 بالمئة من إنتاج الفواكه في سوريا يذهب إلى التصدير، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية.

ارتفاع الأسعار في سوريا

تشهد سوريا موجة حادة من ارتفاع الأسعار، حيث ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وتزامنت هذه الزيادة مع تدهور قيمة الليرة السورية واستمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

قفزت أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل الخبز والأرز والسكر والمحروقات، بشكل كبير، مما أثر سلباً على قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها اليومية.

انعكست الأوضاع الاقتصادية الصعبة بوضوح على حياة المواطنين، حيث أصبح من الصعب على كثيرين توفير الضروريات الأساسية. تعاني العديد من الأسر من نقص في الغذاء والدواء، مما زاد من معدلات الفقر والجوع.