ملخص:
- أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل اعترضوا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموقع سقوط الصاروخ.
- مئات الأهالي من بلدة مجدل شمس اعترضوا على الزيارة.
- الأهالي طردوا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعضاء من الكنيست من البلدة.
اعترض أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، الإثنين، على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموقع الصاروخ الذي سقط في البلدة.
وقالت مصادر محلية لتلفزيون سوريا إن المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل اعترضوا على زيارة نتنياهو لموقع سقوط الصاروخ.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة للأهالي الرافضين لزيارة نتنياهو، حيث رفعت لافتات وصفته بقاتل الأطفال.
وتظهر التسجيلات تجمهر مئات الأهالي الرافضين لزيارة نتنياهو إلى موقع سقوط الصاروخ في بلدة مجدل شمس، ورددوا شعار "اذهب من هنا أنت غير مرحب بك".
"اذهب من هنا أنت غير مرحب بك"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 29, 2024
أهالي #مجدل_شمس يطردون #نتنياهو من قريتهم#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/jv5qBMRxyX
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعضاء من الكنيست توجهوا في وقت سابق إلى مجدل شمس للمشاركة في المراسم، لكن الأهالي طردوهم قائلين: "ارحل من هنا يا مجرم".
وسبق ذلك مطالبة من "منتدى السلطات الدرزية" لوزراء الحكومة الإسرائيلية بعدم حضور جنازة ضحايا مجدل شمس، قائلاً: "نظراً لحساسية الوضع، نطالب بجنازة دينية هادئة بحسب العرف الدرزي، لا تأتوا ولا تحولوا حادثة المجزرة إلى سياسة".
هجوم مجدل شمس
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 12 شخصاً من جراء قصف صاروخي نفذه حزب الله على البلدة الواقعة في مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967.
وقالت تل أبيب إن الصاروخ أُطلق من منطقة شمالي قرية شبعا في جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن الصاروخ إيراني الصنع وأن حزب الله هو الجهة الوحيدة التي تمتلك مثل هذه الصواريخ في ترسانتها.
وفي البداية، أعلن حزب الله أنه أطلق صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان، لكنه نفى تورطه في الهجوم على مجدل شمس، قائلاً إنه "لا علاقة له على الإطلاق بالحادث، وينفي بشكل قاطع كل الادعاءات الكاذبة في هذا الصدد".
يُشار إلى أن هجوم مجدل شمس هو الأكثر دموية في المناطق المحتلة منذ بدء التوترات في المنطقة عقب اندلاع الحرب في غزة في 7 من تشرين الأول 2023، وقد يؤدي إلى تصعيد أكبر.