أطلق عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم الجمعة، الرصاص على مدني بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى إصابته بكتفه، وأثار حفيظة الأهالي الذين هاجموا المقارَّ العسكرية.
ونُقل عدد من قادة "قسد" من بلدة ذيبان إلى بلدة هجين بعد توتر مع الأهالي على خلفية إصابة مدني بكتفه برصاص عناصر "قسد" في نقطة على نهر الفرات بمنطقة "اللطوة"، مما استفز الأهالي الذين هجموا على النقطة وطردوا العناصر وأحرقوا مقرين لهم على نهر الفرات.
وقالت مصادر محلية إن "قسد" استعانت بقوات "HAT" (مكافحة الإرهاب) التي جاءت كمؤازرة ضد الأهالي.
وأضافت أن وفداً من التحالف حضر إلى ذيبان واجتمع مع الأهالي، واتفق معهم على نقل العناصر المتسببة بالأحداث إلى خارج البلدة.
وقبل وصول وفد التحالف أحرق الأهالي حاجزاً لـ "قسد" قرب نهر الفرات، وعلى الفور أصدرت الأخيرة قرارا بإغلاق جميع المعابر البرية والنهرية بين مناطق سيطرة " قسد " ومناطق سيطرة نظام الأسد بمحافظة دير الزور باستثناء معبر مدينة العشارة النهري، دون معرفة السبب.
وهذه الحادثة هي الثانية خلال 24 ساعة التي تعتدي فيها "قسد" على المدنيين في شمال شرقي سوريا، فيوم أمس، قتل مدني وأصيب 12 آخرون من أهالي منطقة تل براك في ريف الحسكة، خلال اشتباكات مع "قسد".
مصدر محلي أوضح لموقع تلفزيون سوريا أن مجموعة من "قسد" حاولت سرقة محولة كهربائية في قرية نص تل التابعة لبلدة تل براك بريف الحسكة إلا أن أهالي القرية تمكنوا من إيقاف المجموعة واستعادة المحولة، ليباشر عناصر "قسد" بإطلاق النار على الــأهالي لتفريقهم، ورد بعض شباب القرية على العناصر بالرصاص واندلعت الاشتباكات لنحو نصف ساعة انتهت بمقتل شاب وإصابة 12 آخرين من عشيرة البوخطاب بينهم شابان دون سن 17 تم نقلهم إلى مشفى القامشلي ضمن مربع النظام الأمني" .