اتهمت أنقرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتنفيذ الهجوم في مدينة تل أبيض شمالي سوريا والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أمس السبت، داعمي قسد " مسؤولون عن التفجير الإرهابي في مدينة تل أبيض السورية، والهجمات المشابهة في المستقبل."
وأمس السبت استهدفت سيارة ملغمة سوقا شعبيا في تل أبيض، أسفر عن من مقتل 13 مدنيا وإصابة 20 آخرين بجروح.
وأكد ألطون أن قسد تحاول كسب الشرعية عن طريق الدعم الذي تتلقاه من قوى خارجية، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، كما أنها تبحث عن فرص لشن هجمات "إرهابية" جديدة.
ووقع التفجير بعد أسبوعين من الهدوء النسبي في شمال شرق سوريا وبعد يوم من بدء قوات روسية وتركية دوريات مشتركة بموجب اتفاق بين البلدين أرغم قسد على الانسحاب من المنطقة القريبة من الحدود التركية.
وكان الجيش الوطني بدعم من القوات التركية قد سيطر على مدينة تل أبيض في الـ 13 من شهر تشرين الأول الماضي في إطار عملية "نبع السلام"، التي بدأت في 9 من الشهر الماضي بهدف إنشاء منطقة آمنة وطرد قسد بعيدا عن الحدود التركية بعمق 30 كيلومترا.
ويأتي الانفجار في سياق التفجيرات التي تستهدف المدنيين في مناطق سيطرة الجيش الوطني شرق الفرات، بالإضافة إلى التفجيرات المتكررة بريف حلب الشمالي والشرقي والتي سيطر عليها الجيش الوطني خلال عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".