ترعى مسنة سورية تبلغ من العمر 61 عاماً ابنها المقعد وقططها العشرة وهي على كرسيها المتحرك بسبب عدم قدرتها على المشي.
واضطرت السيدة ابتسام السيد وهي أم لثمانية أولاد، إلى النزوح من مدينة معرة النعمان بريف إدلب بعد قصف قوات النظام السوري للمدينة في عام 2019.
وبسبب الهجمات التي شنتها قوات النظام السوري وروسيا على إدلب فقدت الأم أحد أبنائها، وأصيب آخر بالشلل، كما تعاني هي نفسها مشقة المشي على قدميها، بسبب إصابتها بمرض السكري.
تشتاق لابنها وترغب بزيارة قبره
وقالت ابتسام السيد وفي حديثها لوكالة (الأناضول) إنها اضطرت للنزوح مع قططها العشرة من معرة النعمان بسبب قصف النظام السوري.
وأضافت أنها تشارك طعامها مع قططها العشرة إن توفر لديها، وإن لم تجد الطعام صاموا جميعاً. مشيرةً إلى أنها تدبر قوت أسرتها من المساعدات التي تتلقاها من جيرانها.
وأعربت السيد عن شوقها لابنها الذي فقدته بالقصف، ورغبتها بزيارة قبره في معرة النعمان والعودة إلى منزلها. متمنية الحصول على كرسي كهربائي من أجل أن تتمكن من الذهاب إلى الطبيب لتلقي العلاج.