قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج الثلاثاء إنه يتعين على الحلف أن يكون أكثر جاهزية وأن يعزز قدرات أسلحته على امتداد حدوده الشرقية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
كان ستولتنبرج يتحدث بعد محادثات غير رسمية في هولندا مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته وزعماء الدنمارك وبولندا ولاتفيا ورومانيا والبرتغال وبلجيكا قبل قمة الحلف الأوسع في مدريد في نهاية الشهر الجاري.
وقال ستولتنبرج "في مدريد، سنتفق على تعزيز موقفنا بدرجة كبيرة". وأضاف "ناقشنا الليلة الحاجة إلى أن يكون وجودنا على الجبهة الأمامية أكثر قوة واستعدادا للقتال وأن تكون جاهزيتنا أعلى وأن ننشر المزيد من العتاد والإمدادات".
وردا على مناشدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق اليوم الثلاثاء للحصول على مزيد من الأسلحة البعيدة المدى، قال ستولتنبرج إنه وافق على ضرورة تزويد كييف بمزيد من الأسلحة الثقيلة، من دون أن يذكر تفاصيل.
وأضاف "يجب أن تمتلك أوكرانيا المزيد من الأسلحة الثقيلة، وقدم أعضاء حلف شمال الأطلسي وشركاؤهم أسلحة ثقيلة... وفي سبيلهم لإرسال المزيد".
وسبق أن أجرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مناورات عسكرية في بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وذلك بهدف تعزيز قدراته الدفاعية الجوية.
وفي 24 شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلا في سيادتها.