قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، إن واشنطن ترفض "التطبيع" مع النظام السوري مادام بشار الأسد على رأسه.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: "لن نقوم بتطبيع العلاقات مع الأسد إلّا إذا كان هناك تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي".
وأضاف: "الشعب السوري لا يستحق أقل من ذلك".
"We will not normalize relations with Assad until or unless there is irreversible progress towards [a] political solution. The Syrian people deserve nothing less," @StateDeptSpox says on 11th anniversary of #Syria's uprising
— Elizabeth Hagedorn (@ElizHagedorn) March 15, 2022
Live now! @StateDeptSpox briefs reporters from the State Department, also streaming on https://t.co/VRPP6DMWvB. https://t.co/jQQUD7ioXB
— Department of State (@StateDept) March 15, 2022
وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بياناً في الذكرى الـ 11 على انطلاق الثورة السورية، جاء فيه: "قبل أحد عشر عاماً، أطلق الشعب السوري ثورة سلمية، مطالباً بإصلاحات سياسية، وحماية حقوق الإنسان للجميع".
وأضاف "رد نظام الأسد بشكل مأساوي بضرب المتظاهرين وسجنهم، مما عجل بنزاع وحشي قتل أكثر من 350 ألف شخص ونزوح 13 مليونا آخرين"، وتابع "واليوم لا يزال الوضع الإنساني مزرياً، حيث يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة".
ولفت البيان إلى أن الحل في سوريا يبدأ بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى أنه على نظام الأسد أن يستجيب لمطالب الشعب السوري ولدعوات المجتمع الدولي لوضع حد للفظائع التي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وختم البيان بالقول "بعد 11 عاما من بداية هذا الصراع، عانى الشعب السوري كثيرا. حان الوقت لوقف إطلاق النار، والجهود الجادة والعاجلة لتحقيق العدالة والسلام والأمن للشعب السوري".
من جانبها نشرت السفارة الأميركية في سوريا تغريدة عبر حسابها في تويتر جاء فيها: "نحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة للانتفاضة السورية في درعا والاحتجاجات السلمية التي سحقها نظام الأسد بعنف. لقد زعزع عنف نظام الأسد استقرار المنطقة وقتل مئات الآلاف وشرد الملايين".
نحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة للانتفاضة السورية في درعا والاحتجاجات السلمية التي سحقها نظام الأسد بعنف. لقد زعزع عنف نظام الأسد استقرار المنطقة وقتل مئات الآلاف وشرد الملايين. #شهر_المحاسبة
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 15, 2022