أعلن متحدث الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران "اكتملت تقريبا".
وقال في تصريحات صحفية، أمس الخميس، إن "المحادثات مع إيران بشأن التوصل لاتفاق نووي اكتملت تقريبا"، مشيرا إلى أن الوقت "ينفد" فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران، وفق وكالة "الأناضول"..
ودعا كيربي طهران لقبول الاتفاق المطروح على الطاولة في الوقت الحالي، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
استئناف المحادثات
والأربعاء الماضي، قال مسؤولون إيرانيون وأميركيون، إن بلديهما سيستأنفان محادثات في فيينا هذا الأسبوع بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، غير أنهم هونوا من شأن التوقعات بحدوث انفراجة وحمل كل طرف الآخر مسؤولية التوصل إلى حل وسط.
وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني قبل أن يتوجه إلى فيينا إن الكرة في ملعب الولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق، ودعا واشنطن إلى "إظهار قدر من النضج والتصرف بمسؤولية".
وأضاف "في الطريق إلى فيينا لدفع المفاوضات. تقع المسؤولية على أولئك الذين انتهكوا الاتفاق وفشلوا في الابتعاد عن الإرث المشؤوم".
وللمرة الأولى منذ آذار الماضي تلتقي الأطراف المعنية بالاتفاق النووي بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، من أجل إحياء اتفاق 2015.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وتخللت المفاوضات سلسلة من الانقطاعات بسبب الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن.
وفي أيار 2018، أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه باراك أوباما.