علقت الولايات المتحدة الأميركية عبر سفارتها في هولندا على التقرير الأخير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخصوص هجوم كيمياوي على بلدة كفرزيتا بريف حماة.
وكتب حساب السفارة عبر "تويتر" اليوم الثلاثاء، أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الأخير يؤكد استخدام آخر للأسلحة الكيميائية في سوريا في عام 2016".
The @OPCW's latest report concludes another use of chemical weapons in Syria in 2016. The U.S.🇺🇸 stands with victims of these attacks and continues to pursue accountability for the use of chemical weapons. #NoImpunity https://t.co/l9dFUPepYF
— U.S. Embassy The Hague (@usembthehague) February 1, 2022
وأضاف "تقف الولايات المتحدة إلى جانب ضحايا هذه الهجمات وتواصل متابعة المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية".
وفي 1 تشرين الأول من العام 2016، أعلن مشفى المغارة في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي عن وصول عشرات الأشخاص المصابين بحالات اختناق، وذلك عقب قيام مروحيات تابعة للنظام السوري باستهداف البلدة ببرميلين متفجرين يحتويان على غاز الكلور السام.
واليوم أصدرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريراً أكدت فيه استخدام المواد الكيميائية السامة كسلاح في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في تشرين الأول من العام 2016.
وقال التقرير إن بعثة تقصي الحقائق تلقت معلومات من مصادر مفتوحة حول استخدام مزعوم لمواد كيميائية كسلاح في بلدة كفرزيتا، في 1 تشرين الأول من العام 2016، حيث استخدمت أسطوانتي كلور صناعيتين (براميل)، تحتويان على غاز سام بالقرب من مستشفى ميداني، مشيراً إلى أن ما يقرب من 20 شخصاً عانوا من الاختناق وصعوبات في التنفس.
وتمكنت البعثة من إجراء مقابلات مع شهود، وحصلت على أدلة رقمية، كما حصلت على إحدى أسطوانات الكلور الصناعية التي تم استردادها من موقع الحادث في البلدة، مشيرة إلى أن الأسطوانة منقوشة بعلامات كتب عليها "CL2"، وهي الصيغة الجزئية لغاز الكلور السام.