icon
التغطية الحية

أميركا تحذر و"الناتو" يرفض ادعاءات روسيا حول "قنبلة أوكرانية قذرة"

2022.10.24 | 23:54 دمشق

الجيش الأوكراني (الأناضول)
الجيش الأوكراني (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذرت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الإثنين، موسكو من عواقب وخيمة إذا استخدمت في حربها ضد أوكرانيا أسلحة نووية أو "قنبلة قذرة"، يأتي ذلك بعد حديث روسيا عن امتلاك كييف لـ "قنبلة قذرة".

في سياق متصل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، رفض الحلف ادعاءات روسيا التي تتهم أوكرانيا بإمكانية استخدام "قنبلة قذرة".

وأوضح ستولتنبرغ عبر حسابه في "تويتر"، أنه بحث مع وزيري الدفاع الأميركي، لويد أوستن والبريطاني، بن والاس ادعاءات روسيا حيال استعداد أوكرانيا لاستخدام قنبلة قذرة (تحتوي على مواد مشعة).

وقال: "حلفاء الناتو يرفضون هذا الادعاء"، مؤكدا ضرورة ألا تستخدم روسيا هذا الادعاء كذريعة لتصعيد التوتر.

وشدد أن الحلف سيواصل الدعم "الراسخ" لأوكرانيا.

وكانت وكالة "نوفوستي" نقلت الأحد عن مصادر وصفتها بالموثوقة في عدة دول، بما فيها أوكرانيا، أن "هناك مؤشرات على إعداد نظام كييف استفزازا باستخدام ما يسمى القنبلة القذرة أو الأسلحة النووية منخفضة القوة".

وتعد القنبلة "القذرة" من أسلحة الدمار الشامل، وفيها يتم دمج المواد المشعة مع العناصر المتفجرة التقليدية.

اتصالات روسية

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن رئيس الأركان، فاليري غيراسيموف، أجرى محادثات هاتفية مع نظيريه البريطاني والأميركي، بحث معهما خلالها احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة".

وقالت الوزارة في بيان، إنه في "24 من أكتوبر (تشرين الأول) 2022 أجرى رئيس الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، محادثات هاتفية مع رئيس أركان الدفاع البريطاني أنتوني راداكين".

وأضاف البيان أنَّ المسؤولين العسكريين "بحثا احتمال استخدام كييف للقنبلة القذرة"، وهي قنبلة تحمل في داخلها موادّ إشعاعية يمكن أن تنتشر على نطاق واسع.

بدورها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، عبر "تويتر"، إن غيراسيموف وراداكين "اتفقا على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة" بين المملكة المتحدة وروسيا، بينما رفض راداكين "مزاعم روسيا بأن أوكرانيا تخطط لاتخاذ إجراءات لتصعيد النزاع".

وبحسب بيان منفصل لوزارة الدفاع الروسية، فإن غيراسيموف بحث الموضوع نفسه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية، مارك ميلي.