تتجه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن لإعادة تقييم العلاقات مع السعودية، بعد قرار تحالف "أوبك+" بخصوص خفض إنتاج النفط.
وأعلن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي اليوم الثلاثاء، أن "بايدن يرغب في العمل مع الكونغرس بخصوص مستقبل العلاقات مع السعودية بعد مطالبة عضو مجلس الشيوخ، بوب ميننديز، بتجميد مبيعات الأسلحة".
وأضاف كيربي: "أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في أن هذه علاقة يجب أن نواصل إعادة تقييمها، وأننا بحاجة لأن نكون مستعدين لإعادة النظر فيها".
وتابع: "بالتأكيد في ضوء قرار أوبك، هو (بايدن) على استعداد للعمل مع الكونغرس للتفكير فيما يجب أن تبدو عليه هذه العلاقة للمضي قدمًا".
تحالف "أوبك+" تخفض إنتاج أعضائه من النفط الخام
وفي 5 تشرين أول الجاري أعلن تحالف "أوبك+" خفض إنتاج أعضائه من النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من تشرين الثاني المقبل ما أثار غضب الولايات المتحدة.
وجاء تصريح كيربي بعد إدلاء رئيس الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب ميننديز بتصريحات قوية ربط فيها العلاقات السعودية الأميركية بالحرب الروسية، حيث قال إنه ينبغي على واشنطن إنهاء علاقاتها مع الرياض.
ودعا الديمقراطي عن ولاية نيو جيرسي ميننديز إلى تجميد فوري للعلاقات الأميركية السعودية عقب إعلان أوبك+ خفض سقف الإنتاج الأسبوع الماضي.
وتعهد بأنه "لن يعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض حتى تعيد المملكة تقييم موقفها فيما يخص الحرب في أوكرانيا".
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير القرار بأنه "يصطف مع روسيا"، متهمة "الدول الأعضاء الحليفة بمنظمة أوبك بالتحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعمه في الحرب على أوكرانيا".