البث المباشر
الملخص:
- تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في غرق عدد من المنازل وخيام النازحين في شمال غربي سوريا، لا سيما في ريف حلب الشمالي.
- سجل الدفاع المدني أضراراً في طرقات مخيم البركة في مريمين، ومخيم وضاح شمالي حلب، وفي بلدة راجو وقرية المسعودية بريف عفرين.
- تتكرر هذه المأساة كل شتاء في مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا، بسبب طبيعة المنطقة التي بنيت بها المخيمات وغياب وسائل الوقاية لها من السيول.
- طالب النازحون في مخيمات شمال غربي سوريا جميع المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بتقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم، خاصةً أن أغلبهم غير قادرين على تأمين مواد التدفئة.
تسببت الأمطار الغزيرة والسيول بغرق عدد من المنازل وخيام النازحين الليلة الماضية، في منطقة شمال غربي سوريا، لا سيما في ريف حلب الشمالي.
وقال الدفاع المدني السوري، إنّ الأمطار الغزيرة تسببت بغرق 3 خيام للمهجرين في مخيم الحرمين والرسالة في قرية شمارخ شمالي حلب.
وسجل الدفاع المدني أضراراً في طرقات مخيم البركة في مريمين، ومخيم وضاح شمالي حلب، وفي بلدة راجو وقرية المسعودية بريف عفرين.
وعملت فرق الدفاع المدني على فتح قنوات لتصريف المياه وإبعادها عن الخيام ومنع تجمعها في الطرقات، كما سحبت المياه من منزلين بمدينة اعزاز، وسحبت سيارة عالقة في الوحل داخل المدينة.
بداية المأساة المتكررة
وفي منتصف شهر تشرين الثاني الماضي تضرر 58 مخيماً للنازحين شمالي سوريا، بسبب السيول التي خلفتها الأمطار الهاطلة على المنطقة، وذلك في بداية لمأساة متكررة يعيشها السوريون المهجرون في هذه المخيمات.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا كل الجهات الإنسانية بتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، خاصةً أن أغلب المنظمات الإنسانية لم تبدأ بأي تحرك فعلي في تقديم مستلزمات الشتاء.
وشدد على ضرورة العمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث للبدء بعمليات الاستجابة.
يشار إلى أن 94% من النازحين في شمال غربي سوريا غير قادرين على تأمين مواد التدفئة للشتاء الحالي، في حين لم يحصل 74% منهم على مواد التدفئة لهذا العام حتى الآن، بحسب الفريق.
