ملخص:
- تضرر 58 مخيماً للنازحين شمالي سوريا بسبب السيول.
- فريق "منسقو استجابة سوريا" يشير إلى خلل كبير في تنفيذ المشاريع داخل المخيمات، خاصة في العزل وتبحيص الطرقات.
- الضرورة الملحة لتقديم مساعدة فورية للنازحين في المخيمات والتركيز على الفئات الأشد ضعفًا مثل الأطفال والنساء وكبار السن.
تضرر 58 مخيماً للنازحين شمالي سوريا، الأحد، بسبب السيول التي خلفتها الأمطار الهاطلة على المنطقة طوال الليلة الماضية، وذلك في بداية لمأساة متكررة يعيشها السوريون المهجرون في هذه المخيمات.
وأكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن عدداً من المخيمات تعرضت لأضرار مادية متنوعة مع بداية الهطولات المطرية لموسم الشتاء الحالي.
وذكر الفريق في بيان أن أضراراً جزئية سجلت في الخيام ضمن 11 مخيماً في محيط سرمدا وأطمة ومعرة مصرين واعزاز وعفرين، بينما سجلت الأضرار الأساسية في الطرقات الداخلية في أكثر من 47 مخيما، إضافة إلى الطرق الواصلة إلى تلك المخيمات.
ولفت إلى أنّ معظم الأضرار ناجمة عن الخلل الكبير في تنفيذ المشاريع من قبل المنظمات داخل المخيمات وأبرزها عمليات العزل وتبحيص الطرقات، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في جدوى تلك المشاريع.
"ما عندنا بطانيات وخيام".. مياه الأمطار تداهم مخيمات النازحين بمدينة الباب#تلفزيون_سوريا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 19, 2023
ahmad_amen_sy pic.twitter.com/1QqPsibGWm
ضرورة تقديم المساعدة للنازحين في المخيمات
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا من كل الجهات الإنسانية تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، وخاصةً أن أغلب المنظمات الإنسانية لم تبدأ بأي تحرك فعلي في تقديم مستلزمات الشتاء.
وشدد على ضرورة العمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، ومحاولة عدم تكرار الأخطاء الماضية من حيث الانتظار حتى حلول الكوارث والبدء بعمليات الاستجابة.
وحثّ على ضرورة إصلاح الأضرار السابقة ضمن المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام.