icon
التغطية الحية

أمطار غزيرة تغمر مخيم المهاجرين في المنطقة العازلة بقبرص

2024.09.26 | 12:20 دمشق

آخر تحديث: 26.09.2024 | 13:18 دمشق

مخيم المهاجرين في المنطقة العازلة بقبرص
غمرت الأمطار الغزيرة في قبرص المخيم المؤقت لطالبي اللجوء في المنطقة العازلة مما جعل العديد من الخيام غير صالحة للسكن
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الأمطار الغزيرة في قبرص غمرت المخيم المؤقت لطالبي اللجوء في المنطقة العازلة، مما جعل العديد من الخيام غير صالحة للسكن.
  • تعمل قوات حفظ السلام الأممية ومفوضية اللاجئين على تخفيف الأضرار من خلال توجيه المياه وبناء ملاجئ إضافية.
  • يعيش نحو 99 مهاجراً، بينهم سوريون، في المنطقة العازلة بعد رفض الشرطة القبرصية استقبالهم.
  • المسؤولون الأمميون أكدوا على الحاجة لحل دائم للمهاجرين العالقين في المنطقة.
  • الظروف المعيشية تأثرت بشكل كبير بسبب العواصف المطرية، وأصبحت الخيام غير قابلة للاستخدام.

قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها الجزيرة مؤخرا أدت إلى غمر المخيم المؤقت الذي يقيم فيه طالبو اللجوء العالقون في المنطقة العازلة، مما أدى إلى جعل العديد من الخيام غير صالحة للسكن.

ويعمل أفراد قوات حفظ السلام الأممية في قبرص مع مفوضية اللاجئين على التخفيف من حدة تأثير الأمطار على خيام اللاجئين، من خلال إعادة توجيه المياه وإقامة ملاجئ إضافية، إلا أنه مع ذلك، أكد المسؤولون الأمميون على "الحاجة الملحة إلى حل دائم للأشخاص العالقين".

ومنذ أسابيع، يعيش نحو 99 مهاجراً في المنطقة العازلة في العاصمة نيقوسيا، بينهم سوريين، قدموا من الجانب الشمالي للجزيرة، وحاولوا طلب اللجوء في الجمهورية القبرصية، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، إلا أن الشرطة القبرصية رفضت استقبالهم.

وأفادت قوة السلام الأممية في قبرص أن العواصف المطرية الغزيرة في قبرص أثرت بشكل كبير على الظروف المعيشية لجميع طالبي اللجوء العالقين في المنطقة العازلة، إذ غمرت المياه العديد من الخيام، وأصبحت بعضها غير صالحة للاستخدام.

وأشارت القوة الأممية إلى أن "هناك حاجة ملحة إلى حل دائم ومستدام لهؤلاء الأشخاص العالقين".

وسبق أن دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قبرص إلى معالجة طلبات المهاجرين في المنطقة العازلة، ووضع إجراءات من شأنها منع تقطع السبل بمزيد من المهاجرين هناك.

وقالت مفوضية اللاجئين إن السلطات الحكومية في قبرص اعتقلت عشرات المهاجرين ودفعتهم إلى داخل المنطقة العازلة، مشيراً إلى أن نحو 99 طالب لجوء تم إعادتهم بين منتصف أيار الماضي و8 آب الجاري، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".

من جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية أن السلطات القبرصية "مُلزمة بدراسة طلبات لجوء المهاجرين المتواجدين في المنطقة العازلة"، مشيرة إلى أن "إمكانية تقديم أي شخص طلباً للحماية الدولية على أراضي دولة عضو، بما في ذلك على حدودها أو في منطقة عبور، منصوص عليها في قانون الاتحاد الأوروبي".

المنطقة العازلة

ويشير مصطلح المنطقة العازلة الخضراء إلى الخط الذي يقسم الجزيرة إلى قسمين، القسم الجنوبي المعترف به دولياً كجمهورية قبرص، والقسم الشمالي الذي أعلن استقلاله كجمهورية شمالي قبرص.

ومن بين المهاجرين في المنطقة العازلة، لا يزال 76 شخصاً من بلدان مثل سوريا وإيران وأفغانستان ونيجيريا والصومال وبنغلاديش والسودان والعراق وغزة عالقين في موقعين، غربي العاصمة نيقوسيا وشرقها، من بينهم 18 قاصراً، 6 منهم غير مصحوبين بذويهم.

ومنذ حزيران الماضي، ترفض السلطات القبرصية السماح لطالبي اللجوء بتقديم ملفاتهم، وانتهى بهم الأمر في خيم يعيشون ظروفاً متدهورة تحت درجات حرارة عالية.