icon
التغطية الحية

ألمانية تبحث عن أشخاص لمساعدتها في إنفاق أكثر من 27 مليون دولار

2024.01.15 | 20:22 دمشق

ألمانية تبحث عن أشخاص لمساعدتها في إنفاق أكثر من 27 مليون دولار
ألمانية تبحث عن أشخاص لمساعدتها في إنفاق أكثر من 27 مليون دولار
تلفزيون سوريا - إسطبنول
+A
حجم الخط
-A

دعت فتاة ألمانية تدعى "مارلين إنجلهورن"، وهي وريثة ثروة عائلة "ريدريش إنجلهورن"، مؤسس شركة الكيماويات الشهيرة "BASF"،  بشكل عشوائي نحو 10 آلاف شخص من النمسا للمشاركة في تحديد مصير أكثر من 27 مليون دولار من ثروتها التي ورثتها من جدتها المتوفية.

وتهدف "إنجلهورن"، البالغة من العمر 31 عاماً والمقيمة في النمسا، إلى تشكيل مجموعة من الأشخاص لمساعدتها في طرح أفكار حول كيفية توزيع هذ المبلغ، عبر طرح اقتراحات لتطوير حلول مشتركة لصالح المجتمع.

وأوضحت أنها ستختار بعد رؤية استبيان يجيب عليه المشاركون - الذين تترواح أعمارهم ما بين الـ16 والـ50 عاماً- نحو 50 شخصاً للمشاركة في توجيه استخدام 27.4 مليون دولار بطرق تعود بالفائدة على الجميع.

ومن المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات في "سالزبورغ" خلال الفترة من آذار إلى حزيران القادم، يجتمع فيها أعضاء الفريق مع أكاديميين ومنظمات المجتمع المدني لاتخاذ القرار المناسب.

"أفضل دفع الثروة كضرائب بدلاً من الاحتفاظ بها!"

وعبرت "إنجلهورن" عن رغبتها في التخلص من الثروة التي حصلت عليها من جدتها بالكامل، حيث تعتبر أنها نالتها دون بذل أي جهد، مبينة أتها تفضل لو دفعت 90% منها كضرائب بدلاً من الاحتفاظ بها.

وأعربت عن استيائها من إلغاء النمسا لضريبة الثروة في 2008، معتبرة ذلك غير عادل، ومطالبة بفرض ضرائب أعلى على الأثرياء في ألمانيا والنمسا.

وليس هناك رقم رسمي يوضح مقدار المال الذي ورثته "إنجلهورن" عن جدتها التي توفيت في نهاية 2022، لكن وفقاً لتقديرات Forbes، فإن ثروة السيدة الراحلة تبلغ 4.2 مليارات دولار.

الجدير بالذكر أن مارلين إنجلهورن" شاركت في تأسيس مبادرة "تاكس مي ناو"، التي تطالب بفرض ضرائب أعلى على الأثرياء في ألمانيا والنمسا، وتعمل على تعزيز إعادة توزيع الثروة لإيمانها بأن الثروة يجب أن تُوزع ديمقراطياً نظرا لعدم كسب الوريث لها بعرق جبينه.