icon
التغطية الحية

عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا رفضاً لخطة طرد اللاجئين والمجنسين

2024.01.15 | 13:24 دمشق

شخص يحمل لافتة كتب عليها "من أجل الديمقراطية" خلال مظاهرة مناهضة لليمين المتطرف في برلين – 14 كانون الثاني 2024 (رويترز)
شخص يحمل لافتة كتب عليها "من أجل الديمقراطية" خلال مظاهرة مناهضة لليمين المتطرف في برلين – 14 كانون الثاني 2024 (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شارك عشرات الآلاف في العاصمة برلين ومدينة بوتسدام المجاورة، في احتجاجات مناهضة لليمين المتطرف، وذلك بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك، بعد تقارير عن اجتماع لسياسيين متشددين لمناقشة ترحيل اللاجئين والمهجرين بما فيهم حاملي الجنسية الألمانية.

وقالت وزير الخارجية الألمانية: "أقف هنا كواحد من آلاف سكان بوتسدام الذين يدافعون عن الديمقراطية وضد الفاشية القديمة والجديدة"، وارتدت هي وشولتس أوشحة باللون العنابي كتب عليها "بوتسدام تظهر ألوانها".

وحسب عمدة المدينة مايك شوبرت، شارك في الاحتجاج 10 آلاف شخص في بوتسدام.

وفي برلين تظاهر آلاف الأشخاص أمام بوابة براندنبورغ التاريخية في العاصمة الألمانية برلين للتنديد باليمين المتطرف. وبحسب متحدثة باسم الشرطة، فقد تجمع "عدة آلاف" من الأشخاص المشاركين في المظاهرة بعد ظهر الأحد.

من جانبها، قدرت متحدثة باسم مجموعة "أيام جمع من أجل المستقبل" المعنية بحماية المناخ، والتي دعت إلى تنظيم المظاهرة، عدد المشاركين بـ 25 ألف شخص.

وأفادت الشرطة بعدم وقوع حوادث بعد، وكُتِب على بعض اللافتات عبارات مثل "حزب البديل ليس بديلاً".

شولتس يدعو للتحقيق في اجتماع السياسيين المتطرفين

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس وجه نداء عاجلاً بالتكاتف في مواجهة المتعصبين. وكتب شولتس، الخميس الماضي، على سابه في "إكس": "أن نتعلم من التاريخ، ليست مجرد كلام. يجب أن يتكاتف الديمقراطيون والديمقراطيات".

وأضاف أن كل من يتصدى للنظام الأساسي الديمقراطي الحر سيتابع من قبل هيئة حماية الدستور (الاستخبارات) والقضاء.

"مخطط لطرد المهاجرين واللاجئين"

وتردد اسم مدينة بوتسدام في الأيام الماضية في وسائل الإعلام بعد الكشف عن اجتماع لقادة يمينيين متشددين من ألمانيا والنمسا في المدينة حيث تردد أنهم خططوا لطرد الملايين من ألمانيا.

وناقش السياسيون المتشددون نظريات راديكالية عن سياسة الهجرة خلال لقاء في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا، في تشرين الثاني الماضي، نشر قبل أيام موقع "كوريكتيف" الإخباري الإعلامي أنباء عنه.

وبحسب التقارير الإعلامية، كان ساسة من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المعارض من بينهم رولاند هارتفيغ، والممثل الشخصي لرئيسة الحزب أليس فايدل، وكذلك النائب غيريت هوي، ورئيس الكتلة النيابية الإقليمية لحزب "البديل" في ساكسونيا، ألريش سيغموند، بحسب المنصة.

ووفقاً للتقارير، فإن مارتن سيلنر، والذي يعد العقل المدبر لحركة "الهوية اليمينية" في النمسا خلال السنوات الأخيرة، عرض أفكاراً خلال اللقاء لعدة أشياء من بينها كيفية مغادرة مزيد من الأجانب لألمانيا وكيفية إجبار الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الهجرة على الانصهار في المجتمع.