ذكرت مصادر إعلامية، اليوم الخميس أن معدلات ترحيل اللاجئين من ألمانيا انخفض إلى النصف تقريباً منذ ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، وكان إبعاد اللاجئين السوريين يتم إلى دول ثالثة غير سوريا.
وقال موقع "مهاجر نيوز" إن ألمانيا رحلت عدداً أقل بكثير من الأشخاص في عام 2021 مقارنة بالسنوات التي سبقت جائحة فيروس كورونا.
وأضاف أنه تم ترحيل 470 لاجئاً من أصل سوري لم يحصلوا على إذن للبقاء في ألمانيا، ولكن لم يرحلوا إلى سوريا، إنما إلى دول ثالثة، وفق بيانات وزارة الداخلية الألمانية.
العودة إلى سوريا طوعية
ورداً على سؤال من حزب دي لينك (اليسار)، أكدت الحكومة الألمانية مؤخراً أن اللاجئين السوريين في ألمانيا لن يعودوا إلى سوريا إلا على أساس طوعي.
وأعلنت أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا العام الماضي أنها تريد تحسين تمويل عودة الأشخاص الذين ترعاهم الدولة دون حق البقاء، لكنهم شددوا على أن العودة الطوعية بدلاً من العودة القسرية هي الأفضل.
ويتضمن اتفاق التحالف خططاً لتنفيذ عمليات الإعادة إلى الوطن عبر المغادرة بشكل أكثر اتساقاً، ولا سيما ترحيل المجرمين والأشخاص الخطرين".
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، سُجل في العام الماضي 11982 عملية ترحيل، لكن في عام 2020، نفذت السلطات 10800 عملية ترحيل، بالمقارنة مع عام 2019 الذي تم فيه ترحيل نحو 22100 شخص.
أكثر المرحلين ليسوا سوريين
وأشار الموقع إلى أن أكبر المجموعات التي تم ترحيلها العام الماضي كانت من مواطني جورجيا وألبانيا، حيث أعيد 1116 شخصاً و908 على التوالي.
كما أعادت ألمانيا أكثر من 100 مهاجر بنغلاديشي رُفضت طلبات لجوئهم، وكان هناك نحو 400 عملية ترحيل لمواطني تركيا وكوسوفو العام الماضي.
ونقلت وكالة " د أ ب" الألمانية، عن كلارا بونغر، المتحدثة باسم سياسة اللاجئين للمجموعة البرلمانية في الحزب اليساري في "البوندستاغ" (البرلمان الألماني)، أن العديد من الأشخاص رُحلوا العام الماضي إلى بلدان كان الاضطهاد هو السائد فيها، مثل تركيا، وتم ترحيل 361 شخصاً عن طريق الجو العام الماضي.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، فإن معظم عمليات الترحيل بالطائرة العام الماضي ذهبت إلى جورجيا 1116 شخصاً وألبانيا 908 أشخاص.
وكانت باكستان أيضاً على رأس قائمة أكثر 20 دولة ترحيلاً من ألمانيا مع 513 عملية ترحيل، وعلى عكس العام السابق، لم تعد أفغانستان مدرجة في هذه القائمة.