أعلنت ألمانيا عن ترحيل 18 شخصاً اعتبرتهم "تهديداً" مباشراً لأمنها، خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني الماضي إلى منتصف كانون الأول الجاري، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
وذكرت المصادر أن السلطات الألمانية متأكدة من أن المرحلين الذين وصفتهم بـ "18 تهديداً إسلامياً" كانوا مستعدين لارتكاب أعمال عنف خطيرة تصل إلى هجمات (إرهابية) في ألمانيا.
ووُجِهت خمسة تهديدات لروسيا وأربعة لتركيا واثنان للبوسنة والهرسك، بحسب ردّ الحكومة الفيدرالية على سؤال مكتوب لعضو "حزب البديل من أجل ألمانيا" مارتن هيس. وأضافت أن هناك أيضاً خمسة ممن وصِفوا بـ "الأشخاص المعنيين"، ممن لهم صلة مع تنظيمات (إرهابية) ويتصدرون المشهد بصفة "قائد" أو "ممثل" أو خبير لوجستي وداعم.
وبحسب المصادر، فقد رُحّل شخص واحد من بين "التهديدات" إلى كلّ من: الجزائر والكويت وباكستان والصومال وطاجيكستان والعراق وإيران. ولفتت إلى أنه "لم تتم إعادة أي إسلاميين خطرين إلى منطقة الأزمة في سوريا".
وكانت ألمانيا قد رحّلت في عام 2019 ما مجموعه 32 شخصاً من الخطرين وذوي الصلة.
وبحسب الحكومة الفيدرالية الألمانية، فإن معظم الأشخاص الذين يصنفهم مكتب حماية الدستور حالياً على أنهم إرهابيون إسلاميون هم مواطنون ألمان وعددهم (940) شخصاً، يأتي بعدهم السوريون كثاني أكبر مجموعة (280 شخصاً)، يليهم الأتراك (120 شخصًا)، ثم الروس (90 شخصاً) والعراقيون (60 شخصاً).