البث المباشر
كشفت مصادر إعلامية محلية عن تعرّض ركاب باصات النقل الداخلي في العاصمة دمشق لمضايقات من السائقين ومعاونيهم، على شكل توجيه ألفاظ نابية وإهانات، وتصل في بعض الأحيان إلى حد التحرش والسرقة.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري إن مواطنين كُثر، خاصة النساء والفتيات، اشتكوى من تكرر المضايقات في الباصات، إلى جانب عدم التزام السائقين بالتسعيرة المحددة لهم.
وأضاف المصدر أن بعض السائقين يتقاضون أجرة إضافية على الأمتعة والحاجيات التي ترافق الراكب، إذ يأخذون أجرة راكب إضافي، مبيناً أن غالبية الشكاوى ضد سائقي الباصات العاملة على خط صحنايا وأشرفية صحنايا.
وأشار إلى أن حالات التهجم على الركاب والتلفظ بألفاظ نابية تكررت عدة مرات، ووصلت الأمور بأحد السائقين ويدعى بلال لضرب سيدة، مضيفاً أن العديد من المواطنين، من بينهم السيدة التي ضُربت، تقدموا بشكاوى لمحافظة دمشق لكن لم يتغير شيء على أرض الواقع.
ويعمل في دمشق وريفها نحو 110 باصات نقل داخلي، 40 بالمئة منها في المدينة و60 بالمئة في الريف، بحسب تصريح سابق لمدير الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق محمد أبو رشيد.
