البث المباشر
- أعلن حزب الجيد مرشحيه لرئاسة بلدية أنقرة وإسطنبول وبالكسير.
- رشح الحزب جنكيز توبل يلدريم لرئاسة بلدية أنقرة، وبوغرا كافونجو لبلدية إسطنبول، وتورهان جوميز لبلدية بالكسير.
- وصفت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشينار مرشحها لرئاسة بلدية أنقرة بأنه "الرجل القوي".
- انتقد جنكيز توبل يلدريم إدارة منصور يافاش لبلدية أنقرة، وقال إن المدينة أصبحت "مدينة الركود".
- لم يكن بوغرا كافونجو يعلم بأن أكشنار ستعلن عن ترشيحه في اجتماع مجموعة الحزب البرلمانية.
أعلنت زعيمة حزب الجيد (İYİ Parti)، ميرال أكشنار، عن مرشحي حزبها لرئاسة بلدية أنقرة وإسطنبول وباليكسير، حيث رشح الحزب جنكيز توبل يلدريم لرئاسة بلدية أنقرة، وبوغرا كافونجو لبلدية إسطنبول، وتورهان جوميز لبلدية بالكسير، منهية في ذلك آمال التحالف مع حزب الشعب الجمهوري (CHP).
وجاء إعلان ترشيح بوغرا كافونجو، والذي يشغل منصب كبير مستشاري الحزب، وتورهان جوميز، النائب البرلماني عن ولاية باليكسير، في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، في حين أعلنت عن ترشيح جنكيز توبل يلدريم في مقر الحزب.
ووصفت أكشينار، في مؤتمر تقديم المرشحين، جنكيز توبل يلدريم، الذي عرفته بـ"اسم على مسمى"، حيث يعني اسمه "الرجل القوي"، وقالت إنه قبل ترشيحه لرئاسة بلدية أنقرة بقوله "بالطبع، خدمة أنقرة شرف لي".
وعقب إعلانه مرشحاً لرئاسة بلدية أنقرة، وجه يلدريم انتقاداته لإدارة منصور يافاش من حزب الشعب الجمهوري (CHP) التي دامت خمس سنوات: "أنقرة التي كانت عاصمة لبلادنا لمدة قرن كامل، لم تتمكن من تحريك إمكانياتها الحالية، وأصبحت أنقرة مدينة الركود. أنقرة لم تدمر، ولكن الحياة قد غادرتها".
وأضاف: "عندما ننظر إلى الثلاثين سنة الماضية، نجد أن أنقرة في خسارة. أنقرة التي أهدرت طاقتها بمشاريع خيالية لنحو 25 عاماً، أُسقطت في الخمس سنوات الأخيرة في أحضان الكسل والإهمال بدلاً من النهوض".
وأفاد كافونجو أنه لم يكن يعلم بأن أكشنار ستعلن عن ترشيحه في اجتماع مجموعة الحزب البرلمانية: "الواجب والمسؤولية هما فوق كل شيء. نحن تربينا على وعي بأنه عندما يقع الواجب على عاتقنا، علينا أن نتحملها، اليوم من أجل حزبنا، وغدًا من أجل بلادنا.
من هو جنكيز توبل يلدريم؟
ولد جنكيز توبل يلدريم في عام 1964 في منطقة كوزاكلي بولاية نوشهير، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة أنقرة، وقضى حياته كلها في أنقرة.
لفت يلديريم الأنظار بعمله في إدارة نادي "أنقرة غوجو" لكرة القدم، ونضاله ضد مليح غوكتشك، رئيس بلدية أنقرة الكبرى السابق.
وانتُخب يلدريم في 2008 عضواً في مجلس إدارة نادي "أنقرة غوجو"، وفي 28 من آذار 2009، انتُخب رئيساً للنادي للدورة الـ 39 بأصوات جميع المندوبين.
وسلم يلدريم رئاسة النادي إلى أحمد غوكتشك في 30 من آب 2009، وهو ابن مليح غوكتشك رئيس البلدية في ذلك الوقت، وعقب عملية قضائية استمرت لمدة عامين ونصف، أعادت محكمة النقض الرئاسة إلى يلديريم في 24 من آب 2011. وفي 18 من تشرين الثاني 2011، تخلى يلدريم عن رئاسة النادي.
وترشح يلدريم في عام 2014، لمنصب رئيس بلدية أنقرة الكبرى عن حزب الشعب الجمهوري (CHP)، لكن الحزب اختار منصور يافاش في ذلك الوقت، وفي عام 2016، أصبح يلديريم كبير مستشاري كمال كليتشدار أوغلو، الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري.
من هو بوغرا كافونجو؟
وُلد بوغرا كافونجو في أنقرة في عام 1973، وتخرج في قسم الاقتصاد الزراعي بجامعة أنقرة في عام 1997.
بعد العمل في شركات دولية متنوعة، أسس كافونجو أيضاً مشاريعه الخاصة في كازاخستان وآسيا الوسطى، بعد هذه الشركات، بدأ حياته السياسية في حزب الجيد في نيسان 2018.
وشارك كافونجو عضواً في مجلس إدارة جمعية صناعة مواد البناء التركية في أعمال تطوعية، ويشارك كافونجو، الذي يتحدث الروسية والإنجليزية والكازاخستانية، بنشاط في مختلف الأعمال عضواً في مجموعة العمل ضمن جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك (TÜSİAD).
من هو تورهان جوميز؟
ولد تورهان جوميز في عام 1965 في منطقة بانديرما في بالكيسير، وأتم دراسته في مدرسة بانديرما إمام - خطيب الثانوية وكلية الطب بجامعة إسطنبول.
وعمل في أرضروم وبانديرما طبيباً عاماً، وفي مستشفى وقف غوريبا في إسطنبول كمتخصص في جراحة عامة ونائب رئيس الأطباء في المستشفى نفسه.
ودخل البرلمان التركي نائباً عن بالكيسير من حزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة التي جرت في 3 من تشرين الثاني 2002، وتولى مهمة مستشار رجب طيب أردوغان في الحزب.
وبعد نقاشات داخل الحزب، أحيل إلى لجنة الانضباط بالحزب في عام 2008، وأُقصي من الحزب من قبل اللجنة المشتركة للانضباط بالحزب بتهمة "إحراج الحزب".
في العام نفسه، بدأ العيش في المملكة المتحدة، حيث صدر أمر اعتقال ضده في إطار تحقيقات قضية أرغينيكون، والتي كانت تحقق في منظمة مسلحة كانت نشطة في تركيا خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، وواجهت تهماً تتعلق بالإرهاب، إلا أن القضية أغلقت في 21 من نيسان 2016 بقرار من محكمة النقض التركية بسبب مخالفات في الإجراءات والمضمون.
وفي عام 2011، منحت المملكة المتحدة إلى جوميز وضع اللجوء لمدة خمس سنوات، وأكمل تعليمه الطبي في المملكة المتحدة وعمل متخصصاً في الجراحة العامة في مستشفى جامعة باسيلدون.
وعاد جوميز إلى تركيا في عام 2019 بعد تبرئته من قضية أرغينيكون التي كان يواجه فيها عقوبة السجن مدى الحياة، وانضم في تشرين الأول 2022، إلى حزب الجيد، وانتخب نائباً عن بالكيسير في انتخابات 14 من أيار الفائتة.
