- استقال رئيس حزب الجيد في بلدية إسطنبول، إبراهيم أوزكان، بعد مزاعم حول محادثات سرية أجراها مع حزب الشعب الجمهوري.
- اتهمت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشينار، أوزكان بـ "المساومة" مع رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
- نفى أوزكان هذه الاتهامات، مؤكداً أن قيادة الحزب كانت على علم بلقائه مع إمام أوغلو.
- أعلنت أكشينار قبولها "إعلان الحرب" مع حزب الشعب الجمهوري.
- أكد إمام أوغلو على أهمية الحفاظ على الوحدة بين الحزبين.
أعلنت زعيمة حزب الجيد (İYİ Parti) ميرال أكشينار قبولها "إعلان الحرب" مع حزب الشعب الجمهوري (CHP) عقب استقالة رئيس حزبها في بلدية إسطنبول، إبراهيم أوزكان، بعد مزاعم حول محادثات سرية أجراها مع الشعب الجمهوري.
وتحدثت أكشنار خلال زيارة لمقر حزبها الإقليمي في أوشاك، عن لقطة شاشة من تطبيق "واتساب" تُظهر مناقشات زُعم أن أوزكان دعا من خلالها إلى استقالة أحد أعضاء مجلس الحزب في تشاناكالي ووعد بعقد اجتماع مع تنفيذيين في حزب الشعب الجمهوري.
وأشارت أكشنار إلى ما وصفته بـ "المساومة" التي يجريها أوزكان مع رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، بشأن استراتيجية انتخابات حزب الجيد في إسطنبول، معتبرة ذلك "عملية مؤسسية ضد حزبنا" ونفت علمها بهذه المحادثات وموافقتها عليها.
ونفى أوزكان هذه الاتهامات على منصة التواصل الاجتماعي "اكس" وفي تصريحات له إلى قناة (TV100) التلفزيونية، وفي اليوم التالي لاستقالته، أكد أن قيادة الحزب كانت على علم بلقائه مع رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.
واستقال أوزكان، إلى جانب خمسة أعضاء آخرين في المجلس البلدي، عقب قرار الحزب تقديم مرشحيه الخاصين في جميع الدوائر الانتخابية لانتخابات آذار القادمة، قاطعاً بذلك العلاقات الطويلة الأمد مع حزب الشعب الجمهوري.
واتهمت أكشنار "المسؤولين عن الاضطرابات الداخلية" بالتدخل في شؤون حزب آخر: "اعتباراً من الآن، أعتبر هذا إعلان حرب. أنا في الداخل، تقدموا".
"لا يمكن للأصدقاء القدامى أن يصبحوا أعداء"
وأعادت التأكيد على قرار الحزب بدخول الانتخابات بشكل مستقل في جميع الدوائر، بما في ذلك إسطنبول وأنقرة، وهو انحراف عن التعاون الانتخابي الناجح مع حزب الشعب الجمهوري في انتخابات 2019.
وأكد إمام أوغلو في بيان خلال حفل وضع حجر الأساس في منطقة بنديك على أهمية الحفاظ على الوحدة: "حتى لو كسروا قلوبنا، لن نكسر القلوب. سنستمر في مد يدنا حتى لو دفعوا يدنا. لا يمكن للأصدقاء القدامى أن يصبحوا أعداء"، داعياً إلى عدم "الانقياد إلى الاستفزازات".
وكشف إمام أوغلو عن وجود محاولة مزعومة لزرع الفتنة بين الحلفاء، قائلاً: "على الرغم من أن عددهم قليل، إلا أن بعض الأصدقاء يقعون في الفخ… ويمكن أن يقولوا جملاً غير لائقة".
وشدد إمام أوغلو على التزامه بجبهة موحدة وأهمية الحفاظ على "تحالف إسطنبول" وناخبيه الكبير.