icon
التغطية الحية

أكسيوس: واشنطن تتقبل هجوماً إسرائيلياً على إيران رغم المخاوف من حرب إقليمية

2024.10.11 | 11:42 دمشق

الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار)
الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) - Getty
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • إدارة بايدن تقبل مبدئياً فكرة تنفيذ إسرائيل هجوماً كبيراً على إيران، وبايدن ونتنياهو اقتربا من التوصل إلى تفاهم حول الضربة المحتملة.
  • هناك قلق أميركي من أن بعض الأهداف قد تؤدي إلى حرب إقليمية، والخطط الإسرائيلية الحالية أكثر عدوانية مما تفضله واشنطن.
  • مسؤول أميركي أكد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح بعد المكالمة، والإدارة الأميركية أصبحت أقل قلقاً بشأن خطط إسرائيل بعد الاتصال.

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقبل فكرة تنفيذ إسرائيل هجوماً كبيراً على إيران، لكنها تشعر بالقلق من أن استهداف مواقع معينة قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية.

ونقل الموقع، مساء أمس الخميس، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، لم يُفصح عن هوياتهم، أن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اقتربا من التوصل إلى تفاهم بشأن طبيعة الضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران، وذلك عقب المكالمة التي جرت بينهما يوم الأربعاء الماضي.

وذكر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن الخطط الحالية لإسرائيل للرد على إيران لا تزال أكثر عدوانية مما ترغب فيه واشنطن، لكن مسؤولاً أميركياً قال بعد المكالمة: "إننا نتحرك في الاتجاه الصحيح".

وأشار مسؤول أميركي آخر إلى أن الإدارة الأميركية أصبحت أقل قلقاً بشأن خطط إسرائيل بعد الاتصال.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الفجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طبيعة الهجوم ونطاقه قد تقلصت.

دول الخليج ترفض استخدام إسرائيل لمجالها الجوي ضد إيران

من جهة أخرى، ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر خليجية أن دول الخليج تضغط على واشنطن لوقف هجمات إسرائيل على مواقع النفط الإيرانية، خشية تعرض منشآتها لهجمات من وكلاء طهران في حال تصاعد الصراع.

وترفض السعودية والإمارات وقطر السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي للهجوم على إيران وأبلغت واشنطن بذلك.

وفي 1 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.

وتعهدت إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي إيراني الأسبوع الماضي، في حين هددت طهران برد شامل، مما يزيد من مخاوف اندلاع حرب تشمل الولايات المتحدة.