البث المباشر
ملخص:
- جمعية علماء الأنثروبولوجيا الأميركية تعلن مقاطعة إسرائيل أكاديمياً
- الجمعية تطالب إسرائيل بإنهاء نظام "الفصل العنصري" بحق الفلسطينيين واحترام حقوقهم.
- تعد أكبر مقاطعة أكاديمية في تاريخ إسرائيل، التي تخشى على سمعتها العلمية.
- قرار المقاطعة يتضمن منع إسرائيل من المشاركة في مؤتمرات الجمعية أو الاستفادة من أبحاثها.
أعلنت جمعية علماء الأنثروبولوجيا الأميركية، أمس الإثنين، مقاطعة أكاديمية لإسرائيل بسبب ممارستها نظام "الفصل العنصري" بحق الفلسطينيين.
وقالت الجمعية في بيان رسمي، نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها وافقت بأغلبية 71 بالمئة من أعضائها على قرار فرض عدم التعامل مع إسرائيل بسبب نظام الفصل العنصري "الأبارتهايد" و"الانتهاك المستمر لحقوق الفلسطينيين المنصوص عليها في القانون الدولي".
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية، إن إسرائيل تتعرض لأكبر مقاطعة أكاديمية في تاريخها، الأمر الذي يمس سمعتها العلمية عالمياً.
وتعد جمعية علماء الأنثروبولوجيا الأميركية "AAA"، أكبر تجمع لعماء الأنثروبولوجيا في العالم، تضم في صفوفها أكثر من 12 ألف أكاديمي.
ما مضمون القرار؟
وبموجب القرار، سيتم حظر المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية من استخدام أو توزيع أو نشر مواد الجمعية وأعضائها، بما في ذلك في المجلات التي يمتلكونها.
كما سيتم منع المؤسسات الإسرائيلية من المشاركة في المؤتمرات والفعاليات نيابة عن الجمعية واستخدام منصاتها ومرافقها المختلفة.
وينص القرار على أن المقاطعة لن تُرفع إلا عندما "يقرر الخبراء أن المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية توقفت بشكل أساسي عن التعاون مع انتهاك الحقوق الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي".
The AAA membership has voted to endorse a resolution to boycott Israeli academic institutions.
— American Anthropological Association (@AmericanAnthro) July 24, 2023
Read more: https://t.co/N8Hyl607Gf
في حين، أوضحت الجمعية العلمية، أن المقاطعة تنطبق فقط عندما يتعلق الأمر بالتعاون الرسمي مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، ويستثنى من ذلك السماح للباحثين والطلاب من إسرائيل بالمشاركة في مؤتمرات الجمعية وفعالياتها والنشر في مجلاتها.
قلق بالأوساط العلمية في إسرائيل
وأثارت هذه الخطوة قلقا في الأوساط العلمية في إسرائيل، لا سيما وأنها ليست المرة الأولى التي حاولت فيها الجمعية الأميركية مقاطعة إسرائيل.
وسارعت المنظمات اليهودية للتنديد بالخطوة، وقالت منظمة "AMCHA" الموالية لإسرائيل، إن هذا "يوم مظلم للتعليم العالي".
كما دانت المنظمة اليهودية الأميركية "Academic Engagement" (AEN)، وهي منظمة غير ربحية، المقاطعة وقالت إنها ستؤثر على كل من يعمل في المؤسسات الإسرائيلية.
