icon
التغطية الحية

أكاديميون وناشطون يعلنون تأسيس حركة "خوبون" السياسية في القامشلي

2021.09.11 | 18:53 دمشق

photo_2021-09-11_11-54-56.jpg
القامشلي - مدين عليان
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مجموعة من الأكاديميين والناشطين والسياسيين الكرد تأسيس حركة "خوبون" اليوم السبت، في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، التي تدعو لدولة ديمقراطية تعددية لا مركزية في سوريا، في الوقت الذي تطالب فيه بتوحيد العمل السياسي الكردي بما يخدم الشعب الكردي ضمن الأراضي السورية، مع الابتعاد عن التيارات الخارجية التي تمنع تكاتف الجهود الكردية، وتعيق الحوار الكردي - الكردي.

الإعلان جاء في توقيت يمر به الحوار الكردي - الكردي في شمال شرقي سوريا، بمفترق طرق بعد أشهر على التعطل والمراوحة في المكان، نظرا لاختلاف أجندات التيارات التي تسير في هذا الحوار.

 

photo_2021-09-11_11-54-51_0.jpg

 

سكرتير الحركة المهندس عبد الباقي يوسف تحدث لموقع تلفزيون سوريا عن تأسيسها مبينا أنه  جاء نتيجة الأوضاع  الحالية التي تمر بها الحركة الكردية في شمال شرقي سوريا، هناك صراع بين طرفي الحركة نتيجة التأثر بمرجعيات في كردستان العراق، وبالتالي هناك تباعد بين أطراف الحركة الرئيسية يؤثر سلبا على القضية الكردية وعلى الشارع الكردي وعلى الوزن الكردي في المعارضة السورية وفي الحلول المستقبلية للقضية السورية.

 

تابع يوسف "حراكنا جاء لمعالجة هذا الوضع، والحركة ترى شرعيتها بما تقدمه لهذا الشعب والشعب السوري ويجب أن يكون المرجع هو الشعب وليس الأطراف الأخرى، لكن نحن مقتنعون بأن كردستان مقسمة بين أربع دول، ولكن هناك خلافات سياسية وخلافات في البنية الاقتصادية ومصالح هذه الدول (تركيا - إيران - سوريا - العراق)، وبالتالي هذا ينعكس على بقية أجزاء كردستان، وبالتالي هذه الأجزاء مختلفة عن بعضها البعض".

ووجه يوسف دعوة للقوى الكردية  لتكون مهيأة للحوارات ويكون لها دور فاعل في الحوارات بجنيف التي تجري تحت مظلة مجلس الأمن، وقال: نحن حراك جديد موجود في معظم المدن الكردية في سوريا طبعا الحراك سيمتد لجميع المناطق، لدينا جالية كبيرة في أوروبا تؤيدنا نحن نطالب ألا يتوقف الحوار الكردي وأن يصل لنتيجة قريبا.

 

photo_2021-09-11_11-54-48.jpg

 

في المقابل أوضح مدير مركز الفرات للدراسات سليمان إلياس لموقع تلفزيون سوريا، أن الانطلاقة وتأسيس الحركة جاء في الوقت المناسب، وأضاف أن "هناك مجلسان وفكران، يقودان الحراك الكردي في سوريا، ولكن نتيجة التدخلات الخارجية  أدت لشلل في العملية السياسية. 

ويأتي تأسيس الحركة مع جمود الحوار الكردي - الكردي، ومحاولات حزب الاتحاد الديمقراطي المقرب من حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا سوق الحوار لطريق مسدود بما يخدم هيمنته على القوى والأحزاب السياسية في المنطقة، كونه يمتلك قوات عسكرية ضخمة وسطوة تفوق باقي الأحزاب المنضوية تحت مظلة الإدارة الذاتية.