رجحت طبيبة في مشفى الأسد الجامعي في دمشق إصابة قسم كبير من سكان دمشق وريفها خلال شهري تموز وآب بفيروس كورونا، وتكوّن مناعة مجتمعية في مرحلة ما بعد الإصابة، مشيرة إلى أنها آراء مجموعة من الأطباء.
وأضافت لبنة حويجة اختصاصية الأمراض الصدرية في حديثها لصحيفة الوطن الموالية، أن فيروس كورونا بطيء حاليا، ومعظم الحالات التي تسجل عند الأطفال هي الإنفلونزا الموسمية التي تنشط في فصل الخريف.
وأشارت إلى أن انتشار الوباء في دمشق وريفها ما يزال بمنحنى منخفض ولاسيما مع افتتاح المدارس منذ أسبوعين، رغم تسجيل إصابات بين الطلاب في عدد من المحافظات السورية.
في السياق قال وزير التربية في حكومة النظام دارم طباع، الجمعة، إن قرار إغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا يُقرره "الفريق الحكومي" وفق ازدياد انتشار الفيروس بين صفوف الطلاب.
يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع إلى 4329 حالة، بعد تسجيل 40 إصابة جديدة أمس السبت، في مناطق سيطرة النظام.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير: إن أيلول كان الأسوأ على الإطلاق على صعيد جائحة كورونا في جميع مناطق سوريا، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن 4200 حالة إصابة: 35% منها وقعت في أيلول، كما سجلت 200 حالة وفاة، 44% منها وقعت في أيلول.
اقرأ أيضا: أيلول.. شهر الانتهاكات في سوريا وتفشي فيروس كورونا
اقرأ أيضا: هوب هيكس عارضة أزياء سابقة نقلت العدوى بكورونا إلى ترامب