البث المباشر
سجل تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 102 من المدنيين في أيلول، بينهم 15 طفلاً و 10 سيدات، و3 من الكوادر الطبية. كما وثق التقرير مقتل 12 شخصاً تحت التعذيب، وما لا يقل عن مجزرة واحدة.
ووثَّق التقرير في أيلول ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسفي، بينها طفلان و6 سيدات على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام في محافظات ريف دمشق فدرعا.
ووفقَ التقرير فقد شهدَ الشهر المنصرم ما لا يقل عن 5 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت واحدة منها على يد قوات النظام، و4 على يد جهات أخرى، وكان من بين هذه الهجمات واحدة على مدارس، وواحدة على سوق، وواحدة على آلية تابعة لمنظمة الهلال الأحمر.
وطبقاً للتقرير فإن العمليات العسكرية والقصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام، لم يتوقفا في أيلول على المناطق عند خطوط التماس معها، والمناطق المحاذية لها في ريف إدلب الجنوبي، كما شهدَ أيلول أيضاً غارات للطيران الروسي على مقرات ومعسكرات تابعة لهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشمالي الغربي، أسفرت عن إصابات بين المدنيين.
ووفقاً للتقرير لم تتوقف أيضاً عمليات التفجير بعربات ملغمة وعبوات ناسفة، وقد شهدَ أيلول عمليات عدة من هذا النوع في عدة مناطق في ريف حلب الشرقي والشمالي، ورأس العين بريف الحسكة، وتل أبيض في ريف الرقة، وأسفر عنها ضحايا مدنيون وأضرار في مراكز حيوية.
وسجَّل التقرير استمرار وقوع ضحايا من المواطنين السوريين بسبب الألغام في أيلول في محافظات عدة، بينها حلب وإدلب على وجه الخصوص.
شاهد: بالأرقام والإحصاءات.. هذا ما فعله بوتين بالشعب السوري
كما رصد ارتفاعاً في معدل جرائم القتل والسرقة في مناطق سيطرة النظام، إضافة إلى حوادث انتحار عدة لفئات عمرية مختلفة في معظم مناطق سوريا، كان جلها بسبب سوء الأوضاع المعيشية والفقر المدقع.
وأضاف تقرير الشبكة أن أيلول كان الأسوأ على الإطلاق على صعيد جائحة كورونا في جميع مناطق سوريا، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن 4200 حالة إصابة -35% منها وقعت في أيلول-، و200 حالة وفاة -44% منها وقعت في أيلول.
كما أعلن نظام الإنذار المبكر EWARN عن 992 إصابة و5 حالات وفيات في شمال غرب سوريا وقعت في أيلول لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 1072 إصابة بكوفيد-19، و6 حالات وفاة في شمال غربي سوريا.
وشهد شمال شرقي سوريا قفزة في حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، حيث بلغت 1618 حالة إصابة توفي منها 64 حالة، وفق الإحصائيات التي أعلنت عنها هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا. بينها 1062 حالة إصابة وقعت في أيلول وتوفي منها 29 حالة.
ووفقاً للتقرير فإن هناك تخوفاً من تفشي الجائحة بشكل أكبر عموم مناطق سوريا مع افتتاح المدارس.
اقرأ أيضاً: الاعتقال في سوريا يطول النازحين والمعارضين لنظام الأسد
