البث المباشر
ملخص
- قتل ما لا يقل عن 8 آلاف شخص، وما زال 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين، من جراء إعصار دانيال الذي ضرب شمال شرقي ليبيا.
- تسبب الإعصار بانفجار السدود، وغمرت المياه مناطق واسعة من مدينة درنة، ما أدى إلى "دمار كبير".
- نزح ما لا يقل عن 30 ألف شخص من درنة، ومدن أخرى في شمال شرقي ليبيا.
كشفت منظمة "أطباء بلا حدود" مقتل ما لا يقل عن 8 آلاف شخص، من جراء إعصار دانيال الذي ضرب شمال شرقي ليبيا الأحد الماضي.
وقالت المنظمة في بيان أمس الخميس، إن 8000 شخص على الأقل قُتلوا، وما زال 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين، من جراء الفيضانات والسيول التي سبّبها إعصار دانيال في شمال شرقي ليبيا.
Our team is due to reach #Derna, Libya, today, despite challenging conditions. We are in contact with the Libyan Red Crescent, and will be providing urgently needed items including:
— MSF International (@MSF) September 14, 2023
🔴250 casualty-care kits
🔴200 medical kits to treat the wounded
🔴400 body bags for the deceased pic.twitter.com/scSPwfpphe
وأوضح البيان أن المنظمة أرسلت فريقاً من مدينة مصراتة الليبية يوم الأربعاء الماضي، إلى مدينة درنة -الأكثر تضرراً من الإعصار- يحمل 400 كيس للجثث، و300 مجموعة طبية ومستلزمات رعاية المصابين لـ250 مريضاً.
من جانبه، قال نائب مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا ماثيو شانتريل: "الخطوة الأولى هي دفن جثث القتلى، ونحن بحاجة كبيرة لأكياس الجثث"، مضيفاً أنه "من خلال عدد الضحايا (الذي تم تأكيده بالفعل)، يبدو أن الأرقام ستكون كارثية، ويبدو أيضاً أن هناك أكثر من 30 ألف نازح في درنة".
ويوم الأربعاء الماضي، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن ما لا يقل عن 30 ألف شخص نزحوا من درنة، و3000 من مدينة البيضاء، و1000 من قرية المخيلي، بالإضافة إلى 2085 من مدينة بنغازي. ولفتت المنظمة إلى أن هذه الأرقام "من المرجح أن تتغير مع تغير التقييمات".
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، فإن درنة هي "المدينة الأكثر تضرراً" في ليبيا، حيث تسببت العاصفة بانفجار السدود، وغمرت المياه مناطق واسعة من المدينة، مما أدى إلى "دمار كبير".
