أصيب لاجئ سوري بجروح خطيرة إثر تعرضه لهجوم من كلب أطلقه عليه رجل مجهول في مدينة زارلوييس بولاية زارلاند غربي ألمانيا، وتشتبه الشرطة بوجود مؤشرات على "دوافع عنصرية" وراء الحادثة.
وذكرت القناة الألمانية الأولى (ARD) أن كلباً ضحماً هاجم مساء الخميس شاباً من أصل سوري عمره 28 عاماً في أحد شوارع مدينة زارلويس.
ووفقاً للشرطة، فإن "صاحب الكلب كان قد أفلت كلبه من رباطه فأقدم الكلب على مهاجمة الضحية، ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة".
وأفاد تقرير الشرطة بأن "صاحب الكلب استدعى كلبه بعد عدة دقائق ثم هرب مع الحيوان إلى جهة مجهولة". مضيفاً أن "الشاب المصاب عاد إلى منزله في البداية، ولأن الإصابات كانت خطيرة اضطر للذهاب إلى عياد طبية في وقت لاحق، حيث أجريت له عملية جراحية هناك، ونُقل بعدها إلى المستشفى".
"دوافع عنصرية"
وبما أنه لا يمكن استبعاد وجود دوافع عنصرية، فقد تولت شرطة ولاية زارلاند التحقيق في الحادث. وقال متحدث باسم الشرطة إن "هناك مؤشرات على وجود دوافع معادية للأجانب". وفقاً لبيان صحفي صدر يوم الجمعة.
وتبحث الشرطة الألمانية عن الشهود، وقدمت معلومات حول المشتبه به وكلبه، ووفقاً للمعلومات فإن "الكلب يوصف بأنه من نوع (جيرمان شيبرد) يصل طوله إلى الركبة تقريباً".
وبحسب الشرطة فإن "مرتكب الجريمة ذكر، يبلغ من العمر 30 عاماً تقريباً، وطوله يتراوح بين 1.80 و1.90 متراً، وشعره أشقر قصير، ولديه وشم كثيف على أسفل ساقه اليسرى، وكان يرتدي بنطالاً أزرق قصيراً وقميصاً أحمر اللون، ولديه ثقب في أذنه".