ملخص:
- إسرائيل دمرت قاعدة عسكرية للحرس الثوري الإيراني تستخدم لإطلاق الأقمار الصناعية وإنتاج الصواريخ، وفقا لتقرير "أسوشيتد برس".
- صور الأقمار الصناعية من شركة "بلانيت لابز" أظهرت الأضرار التي لحقت بقاعدة "شاهرود" شمال شرقي إيران.
- تقارير إعلامية أشارت إلى أن الهجمات استهدفت مواقع صواريخ ومنشآت دفاعية مهمة بالقرب من طهران، منها موقع "بارشين".
كشفت وكالة "أسوشيتدس برس" (AP) الدولية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل دمرت قاعدة عسكرية للحرس الثوري مخصصة لإطلاق الأقمار الصناعية وإنتاج الصواريخ، خلال هجومها الأخير على إيران فجر السبت.
ونشرت الوكالة صوراً التقطتها شركة "بلانيت لابز" (Planet Labs) للأقمار الصناعية، تكشف الأضرار التي لحقت بقاعدة "شاهرود" العسكرية التابعة للحرس الثوري شمال شرقي إيران.
ووفقاً للوكالة، فإن القاعدة يستخدمها الحرس الثوري لإطلاق الأقمار الصناعية وإنتاج الصواريخ الباليستية.
وأشارت " AP" إلى أن هذه القاعدة لم تعلن طهران أنها استهدفت في الهجوم الإسرائيلي الأخير في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتظهر الصور الأضرار التي لحقت بالمبنى المركزي بعد تدميره بغارة إسرائيلية.
الرد الإسرائيلي
السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي على لسان المتحدث باسمه دانيال هاغاري إنه "نفذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران" ردا على هجوم الأخيرة على إسرائيل مطلع الشهر الجاري.
في حين، أعلنت إيران أن إسرائيل هاجمت قواعد عسكرية في ثلاث محافظات، في العاصمة طهران ومحافظتين بالقرب من الحدود العراقية، هما عيلام وخوزستان، مشيرة إلى أنها تصدت للهجوم الإسرائيلي و"أحبطته"، وأنها تجري تقييماً للأضرار من دون الاعتراف بحجمها أو الكشف عن المواقع المستهدفة.
لكن صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت، السبت، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين، إن إسرائيل هاجمت قواعد صواريخ وبطارية الدفاع الجوي "إس-300" (روسية الصنع)، ومنشأة في بارشين السرية القريبة من العاصمة.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن موقع بارشين كان أحد المواقع السرية الذي كان يستخدم في السابق لتطوير تقنيات تتعلق بالمشروع النووي الإيراني، بالإضافة إلى تطوير صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقبل يومين، أظهرت صور حديثة عبر الأقمار الصناعية، التقطتها "بلانيت لابز" أيضاً، أضارا كبيرة في منشأتين إيرانيتين رئيسيتين للصواريخ الباليستية، بالقرب من العاصمة طهران، هما قاعدة "مدرس" العسكرية ومجمع "خوجير" لإنتاج الصواريخ.