icon
التغطية الحية

أزمة بوابات الإنترنت في اللاذقية تفتح أبواب السوق السوداء بأسعار خيالية

2024.10.27 | 14:11 دمشق

آخر تحديث: 27.10.2024 | 14:11 دمشق

سوريا
تعبيرية: أزمة بوابات الإنترنت في اللاذقية مشكلة من دون حلول (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  •  تأخر تركيب بوابات الإنترنت في اللاذقية يدفع السكان إلى اللجوء للسوق السوداء بأسعار خيالية.
  • مدير الاتصالات يعد بوصول دفعة جديدة من البوابات، من دون ربط الأمر بمدة زمنية محددة وتاريخ معين.

يدفع تأخر تركيب بوابات الإنترنت في محافظة اللاذقية العديد من السكان إلى اللجوء للسوق السوداء، حيث تُباع البوابات بأسعار مرتفعة تصل إلى مليون ونصف ليرة سورية، في حين تبرر المراكز الهاتفية التأخير بنقص البوابات المتوفرة.

تبلغ كلفة تركيب خط هاتفي مع بوابة إنترنت عبر "السورية للاتصالات" 22,500 ليرة سورية، وهو مبلغ متواضع مقارنة بما يُفرض على السكان في السوق السوداء، مما يثير تساؤلات حول أسباب تأخر تركيب البوابات الرسمية وفتح المجال أمام المضاربة غير النظامية، بحسب صحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري.

كيف برر مسؤولو النظام؟

قال مدير اتصالات اللاذقية، أحمد الحايك، إن فرع الاتصالات في المحافظة يتلقى دفعات من بوابات الإنترنت بناءً على العقود المركزية المبرمة من قبل الشركة السورية للاتصالات.

وذكر أن هذه البوابات تُوزع حسب الأقدمية وطلبات الانتظار، وبالتعاون مع مزود الخدمة الرئيسي "تراسل" التابع للسورية للاتصالات.

وأضاف أن هناك مزودات خاصة مرخصة تعمل على تخصيص بوابات الإنترنت، لكن الشركة السورية للاتصالات لا تتحمل أي مسؤولية تجاه خدمات هذه المزودات. وتعتمد هذه المزودات على عقود مبرمة مع السورية للاتصالات للحصول على بواباتها من مراكز المدن.

وبحسب "الحايك"، تتوفر البوابات في بعض المراكز، إلا أن الطلب يتجاوز بكثير القدرة الحالية للتزويد. ووعد بوصول دفعة جديدة من البوابات إلى اللاذقية خلال العام الجاري، تُقدّر بحوالي 15 ألف بوابة، ستُوزع على مراكز المدن والأرياف حسب الاحتياجات، من دون تحديد تاريخ وصولها.

ارتفاع الأسعار من دون تحسين الخدمة.. الإنترنت في سوريا يزداد سوءاً

وسبق أن رفعت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في حكومة النظام السوري أسعار خدمة الاتصالات مرتين خلال العام الجاري، ورغم ذلك لم يطرأ أي تغيير على جودة الخدمات المقدمة للمشتركين.

وكانت المرة الأولى في شهر آذار/ مارس إذ زادت الأسعار بنسبة 35%، وفي بداية هذا الشهر ارتفعت مجدداً بنسبة تتراوح بين 30 و35%، من دون أن يكون هناك أي تحسن في جودة الإنترنت والخدمات كما وعدت الهيئة.

وأرجع وزير الاتصالات السابق، محمد الجلالي، عدم تحسن جودة الإنترنت الثابت مقارنة بالإنترنت الفضائي إلى الكبل المستخدم في نقل الإنترنت للمنازل، لكونه من نوع النحاس، وجودة الوصل من كابلات النحاس في معظم الأحيان لا تكون جيدة وتسبب ضعف الإشارة.