icon
التغطية الحية

أزمة إنترنت في الرقة بالتزامن مع تطبيق حظر التجوال الوقائي

2021.10.03 | 19:51 دمشق

qqqqq.png
صالة للإنترنت في الرقة (فيس بوك)
الرقة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد مدينة الرقة أزمة في وصول الإنترنت تتزايد بصورة كبيرة مع انقطاعه بشكل مستمر، بالتزامن مع حظر التجوال الكلي الوقائي المفروض من قبل "الإدارة الذاتية" بسبب فيروس كورونا.

مصدر محلي قال لموقع تلفزيون سوريا إن الإنترنت القادم عبر الكابل الضوئي من إقليم كردستان العراق وعبر  بطاقات "آر سيل 4G" بات أسوأ بكثير منذ بدء حظر التجوال المفروض في الرقة.

وأوضح أن ساعات انقطاعه تجاوزت الـ 10، من أصل 24 ساعة إضافة إلى الضعف الكبير في الجودة لاسيما القادم عبر البطاقات، التي تعتبر الأفضل في المنطقة.

 من جانبه قال مصدر إداري في "لجنة الطاقة والاتصالات" التابعة لـ "مجلس الرقة المدني" لموقع تلفزيون سوريا إن "التجاوزات من قبل مجهولين بحق الكابل الضوئي هي التي تسببت مؤخرا بانقطاع الإنترنت المستمرة وضعف جودته، إضافة لأعمال التخريب المستمرة التي تتعرض لها أبراج النقل".

 وأضاف "الأعطال التي تستهدف الكابل الضوئي تقع في ريف الرقة الشرقي بشكل رئيسي رغم دفن الكابل في الأرض بعمق مترين، ولفت إلى أن صيانته تتطلب أكثر من 7 ساعات، بدءاً من العثور على موقع العطل ومن ثم إرسال الفرق المختصة لإجراء الصيانات اللازمة".

 المصدر  (الذي فضل عدم ذكر اسمه) طالب الأهالي في ريف الرقة الشرقي بالتعاون مع قوى "الأمن الداخلي" للإمساك بهذه المجموعات المخربة وتسليمهم للعدالة لما يسببونه من ضرر للمجتمع الذي يعتمد قسم كبير منه في عمله على الإنترنت لاسيما في أوقات الحظر، وفق قوله.

 ويعتمد أهالي الرقة على الإنترنت العادي القادم من كردستان العراق عبر الكابل الضوئي إضافة للبطاقات، وتحتكر هذه الخدمات من قبل شركة" Rcell" التابعة لـ "وحدات حماية الشعب" في ظل وعود من قبل "الإدارة الذاتية" بإدخال شركات اتصالات دولية إلى المنطقة لرفع مستوى المنافسة و الارتقاء بسوية خدمات الإنترنت.

 ويطالب الأهالي في الرقة باستجرار الإنترنت من تركيا لقربها من مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مؤكدين أن الإنترنت بات من الخدمات في الحياة التي لا تقل أهمية عن قطاع الصحة، ويجب أن يكون خارج أي صراع سياسي أو عسكري.

 وتعيش مناطق الحسكة والقامشلي وعين العرب ومنبج خدمة ممتازة من ناحية الإنترنت حيث يعتمد معظم السكان على الإنترنت التركي المخدم عبر شرائح الهاتف، ويوجد مراكز لبيع الرصيد التركي إلا أن هذا ممنوع ومحظور في الرقة دون معرفة السبب وراء السماح به في عين العرب والحسكة ومنبج و حظره في الرقة .