كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن اكتشاف حقل نفطي بقدرة إنتاج تصل إلى 100 ألف برميل يومياً، في الوقت الذي بيّن فيه حجم احتياطي النقد الأجنبي في البلاد.
وقال أردوغان في كلمة خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة السابعة لنقابة الموظفين الحكوميين، إن الحكومة اكتشفت حقلاً نفطياً بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يومياً بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، بحسب وكالة الأناضول.
{"preview_thumbnail":"/sites/default/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/Y9lND9TE9BY.jpg?itok=6fOaGf1P","video_url":"https://www.youtube.com/watch?v=Y9lND9TE9BY&ab_channel=SyriaStream","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}
كم سيبلغ إنتاج النفط في تركيا؟
وأضاف في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح مجموعة من المشاريع بولاية قونية وسط البلاد، إن "تركيا بعد الآن ستصبح دولة مصدرة للطاقة".
وأشار إلى أن الحكومة التركية أطلقت اسم آيبوكه يالجين التي قتلها حزب العمال الكردستاني على الحقل النفطي المكتشف في جبل غابار.
وأشار إلى أن تركيا ستتمكن من رفع القدرة الإنتاجية إلى 100 ألف برميل نفط يومياً من خلال حفر 100 بئر بالمنطقة، موضحاً أن الحقل الذي يوجد فيه بئر "آيبوكه يالجين-1" سينتج وحده أكثر من جميع آبار النفط في تركيا.
وبيّن الرئيس التركي أن النفط المكتشف عالي الجودة، ويقع على بعد 20 كيلو متراً من قضاء جزرا بولاية شرناق.
وتابع "سنتخذ خطوة جديدة نحو اكتفاء بلادنا ذاتياً بالطاقة، مع إنتاج يصل إلى 180 ألف برميل نفطي يومياً من حقل الشهيدة آيبوكه يالجين -1"، مؤكداً بدء ضخ النفط المستخرج إلى المصافي.
ولفت إلى أن بلاده أصبحت تلبي 10 في المئة من إجمالي احتياجاتها عبر المفاعل الأول لمحطة آق قويو للطاقة النووية.
وأكد أن الشعب التركي كان يتساءل دائماً عن سبب افتقار بلاده للنفط رغم استخراجه على الطرف الآخر لحدودها، "لكن اتضح أن الحقيقة ليست كذلك"، مضيفاً: "اتضح أن السبب وراء عدم خروج النفط من أراضي بلادنا هو تكبيل أيدينا وأرجلنا باستخدام التنظيم الإرهابي وشركات النفط العالمية".
حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي
من جانب آخر، قال أردوغان إن احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي يبلغ حالياً 122 مليار دولار، مؤكداً أن حكومته ستعيد النظر في رواتب المتقاعدين ممن يتقاضون أقل من 7500 ليرة تركية بعد الانتخابات المقبلة، بهدف تحسينها أكثر.
وتشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية "مصيرية" في 14 أيار الجاري.
وكانت الحكومة التركية رفعت أخيراً أجور جميع المتقاعدين ممن كانوا يتقاضون رواتب دون 7500 ليرة، في حين لم تشمل الزيادة من كانوا يتقاضون فوق هذا الحد.
وأكد الرئيس التركي أن حكومته ستجري زيادة على رواتب الموظفين في تموز المقبل، ولن تسمح للتضخم بسحق دخل الموظفين.