ملخص:
- أردوغان يدعو لتشكيل "خط تضامن" إقليمي ضد العدوان الإسرائيلي المتصاعد.
- يحث منظمة التعاون الإسلامي على التحرك الفوري لحماية القدس ووقف هجمات إسرائيل.
- تركيا ومصر تتعاونان في قضايا غزة وشرق المتوسط.
- أنقرة تدين مقتل الناشطة التركية الأميركية وتتوعد بإجراءات قانونية ضد إسرائيل.
- تركيا تسعى لتوحيد الدول الإسلامية والعربية لمواجهة التوسع الإسرائيلي.
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تعزيز التضامن الإقليمي في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي، محذراً من التهديدات المحتملة.
وتحدث أردوغان للصحفيين في العاصمة أنقرة بعد اجتماع لمجلس الوزراء، حيث قال إنه يجب على جميع دول المنطقة إنشاء ما سماه "خط التضامن" ضد إسرائيل.
وحذر من أنه إذا لم توقف تل أبيب هجماتها، فإن احتلالها سيتوسع أكثر، مما يشكل تهديداً مباشراً لدول المنطقة.
وأكد الرئيس أنه "من غير المقبول" أن تظل منظمة التعاون الإسلامي، التي قال إنها ملزمة بحماية القدس، غير مبالية تجاه الهجمات الإسرائيلية التي تزداد عدوانية يومًا بعد يوم.
ودعا أردوغان منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد قمة فورية للزعماء وإظهار موقف حازم من العالم الإسلامي ضد العدوان الإسرائيلي دون تأخير.
وأشاد أردوغان بتحسن العلاقات بين تركيا ومصر، قائلًا إن البلدين يجريان مشاورات بشأن غزة وقضايا تتعلق بشرق المتوسط وإفريقيا.
وقال: "ندعم السلطات المصرية في جهودها للوساطة في غزة"، مضيفًا أن إسرائيل تسعى لتوسيع احتلالها وسياسة الغزو لتشمل المسجد الأقصى في القدس.
"خط تضامن ضد التوسع"
ودان أردوغان مقتل الناشطة التركية الأميركية من أجل السلام، عائشة نور إزجي إيجي، مؤكداً أن أنقرة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لضمان محاسبة تل أبيب بتقديم طلب إلى محكمة العدل الدولية.
وجدد أردوغان يوم الأحد دعوته للدول الإسلامية للاتحاد لوقف الهجمات الإسرائيلية العنيفة الأخيرة على الفلسطينيين التي استمرت ما يقرب من عام.
وسعت تركيا لتحسين العلاقات مع مصر ونظام بشار الأسد في سوريا. كما أشار أردوغان إلى أن أحد العوامل في تطبيع العلاقات هو "تشكيل خط تضامن ضد تهديد التوسع المتزايد" الذي يهدد أيضًا لبنان وسوريا.
وجاءت تصريحات أردوغان بعد أيام من استضافته الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة، في أول زيارة للرئيس المصري إلى تركيا منذ 12 عاماً.