icon
التغطية الحية

أردوغان خلال اجتماعه بالجالية اليهودية في نيويورك: أخطط لزيارة إسرائيل

2022.09.20 | 16:51 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجتمع بالجالية اليهودية في نيويورك (وسائل إعلام تركية)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجتمع بالجالية اليهودية في نيويورك (وسائل إعلام تركية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نيته زيارة "إسرائيل" في حال كان الوضع مناسباً،  وذلك خلال لقاء جمعه بممثلي منظمات الجالية اليهودية داخل مبنى "تورك إيفي" وسط مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.

وبحسب موقع "CNN TÜRK" ، أشاد أردوغان بزيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا، شهر آذار الماضي، في إطار عملية تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية، واصفاً الزيارة بـ"الخطوة الإيجابية".

وقال أردوغان إنّه ينوي زيارة إسرائيل في حال توفّر الفرصة وإذا كان "جدول مواعيده" يسمح بذلك، وهو ما قيّمه ممثلو الجالية اليهودية بـ"الخطوة المهمة" في سبيل إصلاح العلاقات الإشكالية بين الطرفين.

وأشار الموقع إلى أن أردوغان أكّد للجالية اليهودية أن "روح الإمبراطورية العثمانية التي احتضنت اليهود لا تزال حية حتى اليوم"، مردفاً: "لم ولن نسمح أبداً للأفكار اللاإنسانية مثل العنصرية ومعاداة السامية وعدم التسامح تجاه الأشخاص من الأديان المختلفة أن تجد أرضاً في بلدنا".

وتابع: "مثلما نرى الإسلاموفوبيا جريمة ضد الإنسانية، فإن معاداة السامية هي أيضاً جريمة ضد الإنسانية، هذا هو فهمنا".

وشدّد الرئيس التركي على ضرورة تعزيز السلام في الشرق الأوسط، موضحاً: "رغبتنا الكبرى هي أن تعيش المجتمعات ذات الأديان واللغات والأصول العرقية المختلفة في سلام، وتحذيراتنا للحكومة الإسرائيلية هي من أجل إرساء السلام ضمن هذا الإطار، وأن الخطوات التي ستتخذ من أجل فلسطين ستسهم أيضاً في استقرار إسرائيل".

العلاقات التركية الإسرائيلية

شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية تحسناً لافتاً خلال الشهور الأخيرة بعد قطيعة دامت نحو عقد كامل بعد الاعتداء الإسرائيلي على قافلة "مرمرة" الإنسانية لفك الحصار عن قطاع عزة، عام 2010، والذي أسفر عن مقتل 10 متضامنين أتراك وإصابة 56 آخرين.

وكانت لأنقرة وتل أبيب محاولة لعقد اتفاق مصالحة، عام 2016، وشهدت عودة سفيريهما لكن ما لبثت أن انهارت بعد عامين بسبب احتجاج تركيا على قمع "إسرائيل" لمسيرات العودة الفلسطينية.

ومنذ نهاية العام الفائت، استمرت عملية التقارب بين "إسرائيل" وتركيا، حيث زار الرئيس إسحاق هرتسوغ، في آذار الماضي، العاصمة أنقرة بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفي 23 حزيران الماضي، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت يائير لابيد، عندما كان وزيراً للخارجية، تركيا، وأعلن مع نظيره التركي جاويش أوغلو البدء بإجراءات رفع التمثيل الدبلوماسي.

وتشير التقارير إلى أن تجاوز تركيا وإسرائيل للخلافات والقطيعة الطويلة يرجع إلى أسباب اقتصادية تتعلق بتجارة الغاز، أنقرة تسعى لتكون منصة بيع الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، في الوقت الذي تبحث فيه تل أبيب عن خطوط نقل الغاز لبيعه إلى أوروبا.