icon
التغطية الحية

أردوغان: تركيا تسعى إلى تعزيز صداقاتها مع جميع الدول

2024.07.24 | 18:40 دمشق

آخر تحديث: 24.07.2024 | 19:57 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤكد أن تركيا تسعى إلى تعزيز صداقاتها مع جميع الدول  
  • أردوغان يتحدث عن العلاقات مع اليونان والأقلية التركية في تراقيا الغربية
  • أردوغان يشدد على ضرورة الدفاع عن حقوق الشعب القبرصي التركي
  • أردوغان يعتبر رفع التصنيف الائتماني لتركيا من قبل موديز بعد 11 عاما بأنه خطوة متأخرة
  • أردوغان يؤكد عزم حكومته على مواصلة خفض التضخم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا تسعى إلى تعزيز صداقاتها مع جميع الدول وتعمل على زيادة عدد أصدقائها في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال كلمته يوم الأربعاء في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي.

وقال أردوغان: "نسعى إلى تحسين صداقاتنا مع جميع البلدان وزيادة عدد أصدقائنا ولا نتجاهل أي يد ممدودة للمصافحة. نحن صادقون وعازمون للغاية في هذه السياسة، ولا نرى أي عقبة لا يمكن التغلب عليها إذا عملنا في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع اليونان، أشار أردوغان إلى أن تركيا تتابع جميع ما تقوم به اليونان وتتدخل عند اللزوم، مؤكداً أن أنقرة ستواصل الدفاع عن الأقلية التركية في تراقيا الغربية.

وأضاف: "أود أن أؤكد مرة أخرى أننا في تركيا سنقف إلى جانب إخواننا في تراقيا الغربية بكل إمكاناتنا".

وأوضح أردوغان أن بلاده استفادت من تطور الحوار مع اليونان بخصوص حماية حقوق الأقلية التركية في تراقيا الغربية. وأكد أن تركيا تتابع من كثب القضايا المتعلقة بحرية الدين والعبادة وحقوق التعليم لهذه الأقلية.

وتعد تراقيا الغربية في اليونان موطناً لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، وعادة ما يواجهون سياسات التمييز حيث تعتبر السلطات أتراك تراقيا الغربية أقلية دينية وليس عرقية.

حقوق القبارصة الأتراك

وشدد أردوغان على أن الوضع نفسه ينطبق على الحقوق للشعب القبرصي التركي، مؤكداً أن الشعب القبرصي التركي يتعرض للظلم والتمييز منذ ستينيات القرن الماضي.

وأضاف: "كثيرون منا يتذكرون المجازر التي وقعت بين عامي 1963 و1974، ولا يمكننا أن ننسى أبدا القرى التي أُحرقت والأطفال الذين قُتلوا ومآسي إخواننا القبارصة الأتراك".

وأشار إلى أن المؤسسات والمنظمات الغربية لم تفعل شيئاً حيال الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب القبرصي التركي، مشبهاً هذا بالصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية في غزة.

وتطرق أردوغان خلال خطابه إلى الجانب الاقتصادي، موضحاً أن رفع وكالة "موديز" الدولية التصنيف الائتماني لتركيا بعد 11 عاماً هو "خطوة متأخرة"، مؤكداً أن قدرات تركيا الاقتصادية أكبر بكثير من مثل هذه التصنيفات.

وأكد: "نهدف إلى زيادة رخاء مواطنينا بشكل دائم من دون وضع اقتصادنا في حلقة مفرغة تغذي التضخم"، مجدداً عزم حكومته على مواصلة جميع الإجراءات اللازمة لخفض نسب التضخم إلى أدنى المستويات.