قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن العمليات الجوية التي شنتها مقاتلات تركية ضد أهداف لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في شمالي سوريا ليست سوى البداية.
وأضاف أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول أن "العمليات البرية ستبدأ في أنسب وقت بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أنّها تهدف إلى تطهير المنطقة (انطلاقاً) من تل رفعت ومنبج وعين العرب.
#عاجل | #أردوغان: سنبدأ بتطهير المنطقة من تل رفعت ومنبج وعين العرب#تلفزيون_سوريا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 23, 2022
وأكد أن لتركيا الحق في حل مشكلاتها الخاصة في شمال سوريا. وأضاف: "رسالتنا واضحة لمن لا يزالون يحاولون إخضاع تركيا بأساليب خبيثة: لن تنجحوا".
وتابع: "التزمنا بتعهداتنا حيال الحدود السورية، إذا لم تستطع الأطراف الأخرى الوفاء بمتطلبات الاتفاقية، فيحق لنا أن نتدبر أمرنا بأنفسنا".
#عاجل | الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان: #تركيا لها الحق في حل مشاكلها الخاصة في شمال #سوريا#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/IWiIbwhssU
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 23, 2022
وأمس الثلاثاء، أكد أردوغان، أن بلاده ستكمل الخط الأمني على حدودها الجنوبية مع سوريا، مشدداً على أنه لا أحد يستطيع عرقلة هذه المساعي.
وعن هجمات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) القادمة من شمالي سوريا تجاه الأراضي التركية، قال أردوغان: "لا أحد يستطيع منعنا من سحب الخط الأمني إلى حيث يجب أن يكون، في الأماكن التي تتواصل فيها الهجمات على حدودنا ومواطنينا".
الغارات الجوية جاءت رداً على تفجير إسطنبول
وحول الضربات الجوية التي تنفذها تركيا ضد "قسد" و"حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق، قال: "سنقتلع جذورهم جميعا بأقرب وقت إن شاء الله بدعم جنودنا ودباباتنا أيضاً".
وأوضح أن القوات المسلحة التركية دمرت معاقل "قسد" و"حزب العمال الكردستاني" شمالي سوريا والعراق رداً على تفجير شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول.
وأضاف: "حانت نهاية الطريق لأولئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم تشتيت انتباه تركيا عن طريق التلاعب بالحروف وتغيير اسم التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى ارتباط "قسد" مع "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه أنقرة إرهابياً.