ملخص:
- أردوغان يؤكد سعي تركيا لتعزيز علاقاتها مع الشرق والغرب لتحقيق مصالحها.
- تطوير العلاقات مع "بريكس" ليس بديلاً لعلاقات أنقرة مع الناتو والاتحاد الأوروبي.
- يشير إلى تصميم تركيا على القضاء على الإرهاب بشكل دائم، مستنكراً الهجوم الأخير.
- يؤكد أن تركيا لن تسكت أمام استخدام الإرهاب كأداة لتوجيه السياسة.
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا لا تدير ظهرها للغرب أو للشرق، وتهدف إلى تعزيز علاقاتها مع كلا الجانبين لتعظيم الفوائد للبلاد، مشيراً إلى أن أنقرة ستنهي الإرهاب بشكل دائم، على الرغم من جهود بعض الأطراف لزعزعة استقرار البلاد.
وخلال حديثه للصحفيين عقب مؤتمر صحفي في العاصمة أنقرة، قال أردوغان إن تطوير تركيا لعلاقاتها مع مجموعة "بريكس" ليس بديلاً لعلاقاتها مع حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس: "العمود الفقري لسياستنا الخارجية يتركز حول تركيا. نحن لا ندير ظهرنا للغرب أو للشرق، ولا نغير مواقفنا"، وأضاف: "على العكس من ذلك، نسعى لأخذ دورنا المستحق في النظام العالمي المتغير برؤية تتمحور حول تركيا".
كان الرئيس أردوغان في تتارستان يوم الأربعاء للمشاركة مع قادة دول مجموعة "بريكس" حيث تسعى أنقرة للانضمام إلى التكتل كجزء من استراتيجيتها متعددة الأقطاب.
ومعظم أعضاء "بريكس" على خلاف حاد مع الغرب بشأن الصراع المستمر في الشرق الأوسط، وفي حالة بكين وموسكو، أيضاً بشأن موقفهما من الحرب في أوكرانيا.
"توقيت الهجوم الإرهابي ليس مصادفة"
وأعاد أردوغان التأكيد على تصميم أنقرة على القضاء على الإرهاب بشكل دائم، بينما تعاني تركيا من آثار هجوم إرهابي مميت استهدف شركة الصناعات الجوية التركية (توساش) المملوكة للدولة الأسبوع الماضي.
وقال أردوغان: "توقيت ومكان الهجوم الإرهابي يظهر أنه لم يكن مصادفة"، مضيفاً أن الإرهاب يتدخل كلما كان هناك مجال للحوار في السياسة التركية.
وأضاف: "لقد تم استخدام الإرهاب لسنوات كأداة لتوجيه السياسة"، مشيرًا إلى أن تركيا لن تبقى صامتة أمام تكرار السيناريو نفسه.
وأشار إلى أن الجيش التركي ضرب أكثر من 470 هدفاً وقضى على 213 عنصراً من حزب العمال الكردستاني، مؤكداً أن بلاده ستتخلص نهائياً من الإرهاب.
وقال أردوغان إن تركيا ستواصل تحقيق اختراقات في مجال الصناعات الدفاعية "بإصرار"، واصفاً إياها بأنها "مصدر فخر" للبلاد.