شهدت محافظة درعا ما لا يقل عن ثلاث محاولات اغتيال، يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى استهداف دورية أمنية للنظام بعبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل أربعة من قوات النظام، وإصابة اثنين آخرين.
وقال مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على مسؤول الدراسات الأمنية التابع لفرع أمن الدولة (المساعد أبو علي)، قرب جامع الحجر في الحي الأوسط بمدينة نوى، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف المصدر، أن مدينة نوى شهدت انتشاراً أمنياً لقوات النظام، بعد مقتل المساعد "أبو علي"، ما أدى إلى إغلاق المحال التجارية في ساحة جامع الحجر وسط حالة من الهلع خوفاً من الانتقام.
وبحسب المصدر، فإن "أبو علي" مسؤول العديد من الانتهاكات في مدينة نوى، أبرزها اعتقال عشرات المدنيين، وابتزاز الأهالي بالمال تحت مسمى "الحماية من الاعتقال".
كما استهدف مجهولون دورية أمنية مشتركة لقوات النظام بعبوة ناسفة، على طريق الأوتوستراد الدولي بين بلدتي صيدا والغارية الغربية، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة، وشهد مكان انفجار العبوة انتشاراً أمنياً كثيفاً، كما حضرت فرق الهندسة التابعة للنظام السوري.
مقتل ملازم بنيران مجهولين
وقُتل الملازم "محمد أحمد طحان"، بعد استهدافه من قبل مجهولين بإطلاق نار بين مدينة الصنمين وبلدة القنية في ريف درعا الشمالي.
وينحدر "الطحان" من حي بابا عمرو من مدينة حمص، ويخدم في القطعة العسكرية بالقرب من مدينة الصنمين.
مقتل شاب برصاص مجهولين
وقُتل الشاب "ياسر عبد الرحمن الزرقان"، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في الحي الجنوبي الغربي من بلدة كفر شمس شمالي درعا.
ويعمل "الزرقان" ضمن مجموعة تابعة للأمن العسكري يتزعمها رائد الزرقان.
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم من الروس، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه نظام الأسد مع فصائل الجيش الحر منتصف عام 2018. كما ارتفعت وتيرة عمليات الاغتيال مؤخراً بحق عناصر قوات النظام السوري.