البث المباشر
شهدت محافظة درعا، خلال الساعات الماضية، ثلاث عمليات اغتيال في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل ثلاثة شبان، أحدهم توفي تحت التعذيب بعد اختطافه من قبل ميليشيات النظام السوري.
وقال مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا"، إن مسلحين مجهولين استهدفوا الشاب يوسف اللباد، المعروف باسم "يوسف الخيرية"، داخل منزله في حي العيادات بمدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وكان اللباد يعمل في صفوف ميليشيا تابعة للأمن العسكري التابع للنظام في مدينة الصنمين، بحسب المصدر.
وفي الحادثة الثانية، قتل الشاب محمد حسن الحريري، بعد استهدافه من قبل مجهولين في مدينة الحراك، ويعمل الحريري على سرفيس نقل.
مقتل شاب تحت التعذيب
أما الحادثة الثالثة، فقد وقعت، مساء الجمعة، حيث قتل الشاب مؤيد الشاكوش، وهو من مدينة جاسم، برصاص مجموعة ميليشيا مدعومة من قبل "أمن الدولة" التابع للنظام، في بلدة نمر شمالي درعا.
ووفقًا للمصدر، فإن ميليشيا محلية يتزعمها رائد شحادة النصار، أقدمت على نصب كمين للشابين مؤيد وياسر الشاكوش، المنحدرين من مدينة جاسم، حيث عملوا بعد القبض عليهما وتعذيب الشاب مؤيد الشاكوش وضربه بشكل مبرح ثم قتله ورميه على جانب أحد الطرقات، وبعد نقله إلى مشفى الصنمين فارق الحياة نتيجة التعذيب، في حين قام عناصر المجموعة بتسليم الشاب ياسر الشاكوش لفرع "أمن الدولة".
استهداف المركز الثقافي في جاسم
كما استهدف مجهولون المركز الثقافي في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا. بقذيفة "RPG"، وتبع ذلك اشتباكات وإطلاق نار مكثف، ويعدّ المركز مقرّاً عسكرياً يتبع للأمن العسكري.
واستهدفت كتيبة جدية شمالي درعا مدينة جاسم بعدة قذائف مضيئة رداً على استهداف المركز الثقافي.
الفلتان الأمني في درعا
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم من روسيا، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر منتصف عام 2018.
كما ارتفعت وتيرة عمليات الاغتيال مؤخراً بحق مروجي المخدرات والعاملين في صناعة وترويج المخدرات لصالح النظام السوري، من قبل أشخاص مجهولين في المنطقة.
