ملخص:
- وزارة الصحة في النظام استلمت أدوية لعلاج السرطان مقدمة من الهند وسط تدهور القطاع الصحي.
- الأدوية تسلمت في مجمع ابن النفيس بدمشق وستوزع على مشافي معالجة الأورام.
- السفير الهندي في دمشق أعلن أن الشحنة تتضمن 1400 كيلوغرام من الأدوية، كجزء من سلسلة مساعدات طبية.
أفادت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم الإثنين، باستلامها أدوية لعلاج أمراض سرطانية مقدمة من الهند، حيث يأتي ذلك في ظل تدهور مستمر في القطاع الصحي في البلاد وهجرة الكفاءات إلى الخارج.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إنها تسلمت الأدوية النوعية في مجمع ابن النفيس في دمشق، للمساعدة في علاج مرضى السرطان.
وأضافت معاونة وزير الصحة، رزان سلوطة، أن الأدوية مقدمة لمرضى الأورام وستوزع على مشافي معالجة الأورام، لافتةً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الهند مساعدات طبية إلى سوريا.
من جانبه، قال السفير الهندي في دمشق، إرشاد أحمد، إن الشحنة تتضمن أدوية لعلاج مرضى السرطان يقدر وزنها بـ1400 كيلوغرام، وهي عبارة عن سلسلة من المساعدات وهدية من الحكومة الهندية وشعبها.
ويحمّل النظام السوري مسؤولية الانهيار في القطاع الصحي والطبي وكافة القطاعات في سوريا للعقوبات المفروضة عليه، متناسياً حربه التي شنها على السوريين والتي أوصلت البلاد إلى الوضع الراهن.
القطاع الطبي في سوريا
يبدو أن القطاع الطبي في سوريا في تدهور مستمر، وسط عجز النظام عن تحريك ساكن، حيث تعاني المشافي التابعة له من نقص المعدات وتعطل أهم الأجهزة، فضلاً عن هجرة الأطباء والكوادر إلى خارج البلاد.
ومع تفاقم الأزمات الاقتصادية، أصبحت الرواتب المتدنية التي يتقاضاها الأطباء غير كافية لتغطية احتياجاتهم اليومية، مما دفع العديد منهم إلى البحث عن فرص عمل أفضل في دول مجاورة أو في أوروبا.
وإلى جانب الظروف الاقتصادية، أسهمت الملاحقات الأمنية من قبل النظام السوري في دفع العديد من الأطباء للفرار، فقد تعرض بعض الأطباء الذين قدموا الرعاية الطبية للمدنيين في مناطق المعارضة أو الذين أعربوا عن مواقف سياسية معارضة للاعتقال أو التضييق من قبل الأجهزة الأمنية.
وأدى نقص الأطباء والكوادر الطبية إلى تأثيرات سلبية مباشرة على حياة المواطنين السوريين، حيث باتت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الكوادر المؤهلة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة، مما جعل الحصول على العلاج الطبي أمراً صعباً للغاية.