ملخص:
- أقال النظام السوري مديري قناتي "الإخبارية" والتلفزيون السوري الرسميتين يوم الخميس.
- النظام عيّن مديرين جديدين لقناتي"الإخبارية" و"السورية"، ومديراً للمعلوماتية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
- الإقالة جاءت بعد "خطأين فادحين" وقع أحدهما خلال بث برنامج "الكابتن" الذي أوقف عرضه.
أقال النظام السوري، يوم الخميس، مديري قناتي "الإخبارية" والتلفزيون السوري الرسميتين وذلك بعد "خطأين فادحين" وقع أحدهما خلال بث برنامج "الكابتن" الذي أوقف عرضه.
وقالت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام إن وزير الإعلام في الحكومة بطرس الحلاق أقال مدير القناة "السورية" عماد الدين إبراهيم وعيّن محمد علي عبد الرزاق زهرة بديلاً عنه، كما أقال مدير "الإخبارية" عبد الله حيدر وعيّن بدلاً منه محمد علي مصا.
يشار إلى "مصا" كان قد عُيّن مديراً "للإخبارية" في شباط 2018 وبقي في منصبه حتى كانون الثاني 2019 حين أقيل على خلفية "فضيحة" تتعلق بمقابلات توظيف، وعيّن بدلاً عنه آنذاك نضال بركات، إلى أن عاد وعُيّن بشكل مفاجئ في المنصب ذاته مرة أخرى يوم أمس الخميس.
وأضافت الصحيفة أن الحلاق أقال أيضاً مدير المعلوماتية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وعيّن أحمد حسن الخطيب بديلاً عنه.
بعد "الأخبار المندسة" والفضائح والأخطاء الفادحة..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 14, 2023
نظام الأسد يطيح بمدراء قنواته الإعلامية!
ما التفاصيل؟#نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/oQF3bAqKon
إيقاف برنامج "الكابتن"
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من إيقاف برنامج "الكابتن" الرياضي الذي يُبث على قناة سوريا دراما وإحالة مقدمه محمد الخطيب للتحقيق على خلفية قراءته مقالاً يشير إلى سيطرة روسيا وإيران على سوريا.
وأصدرت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" بياناً آنذاك جاء فيه: "تم إيقاف برنامج الكابتن لحين الانتهاء من التحقيق في محتوى خبر خاطئ ورد في حلقة يوم الأربعاء على قناة دراما وستتم معاقبة المسؤولين عن ذلك بموجب نتائج التحقيق".
وقد ظهر في خاتمة الخبر عبارة "وتساءل الكثيرون عن هوية الشركة الخاصة المستثمرة في ظل السيطرة الإيرانية والروسية على المناطق الحكومية".
وظهر في الفيديو تفاجؤ مقدم البرنامج محمد الخطيب خلال قراءة الجملة من خلال قوله" الخبر حاطينو غلط، في شي غلط تحت".
ويبدو أن المقدمة التي اختارها فريق الإعداد كانت للحديث عن الخصخصة ببعض قطاعات الدولة لتعميمها على القطاع الرياضي في مناطق سيطرة النظام.