البث المباشر
دان تجمع أحرار جبل العرب "القصف الهمجي" لقوات النظام السوري على مناطق الشمال السوري، كما دان الهجوم الذي استهدف مدنيين وعسكريين في أثناء حفل تخريج ضباط من قوات النظام السوري في الكلية الحربية في حمص، متهماً المسيرات الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم.
وقال التجمع في بيانه إنه "يدين تصرفات النظام المجرم الإرهابية والتي تتمثل بالقصف الهمجي لمدن الشمال السوري والتي تستهدف الأطفال والمدنيين"، وذلك "براجمات الصواريخ المتمركزة في القطع العسكرية التابعة لميليشيات ايران و النظام المجرم الإرهابية".
كما دان ما وصفه بـ"العمل الإرهابي الذي استهدف المدنيين من الحضور في حفل تخريج في الكلية الحربية في حمص"، محملاً "النظام المجرم و(المسيرات الإيرانية) مسؤوليتها الكاملة" عن الهجوم.
وأضاف البيان مذكراً كل من يقف مع النظام السوري أن "الاستهداف للكلية يحمل بصمات النظام المجرم كونه الراعي الأساسي للإرهاب في المنطقة"، مطالباً "الموالين بضرورة النظر لمستقبل سوريا والعمل على منع النظام المجرم من الاتجار بأبنائهم بل والسعي لمحاسبته والانضمام لصفوف الشعب السوري بكل مكوناته لتحقيق دولة العدل والقانون والأمان لكل الشعب السوري بتنوعه وأطيافه وأعراقه".
وطالب التجمع في منشور له مرفق مع البيان كل المدن "بالانتفاض معاً في سبيل الخلاص وتحقيق هدف السوريين بإسقاط النظام المجرم".
الهجوم على الكلية الحربية ورد فعل النظام
وبحسب رواية النظام والبيان الذي نشرته وزارة الدفاع في حكومته حول الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص أمس الخميس، فإن "طائرات مسيّرة تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص بعد انتهاء الحفل مباشرة"، حيث أسفر هذا الاستهداف عن مقتل 89 شخصاً وإصابة 277 بينهم 31 امرأة و5 أطفال، وفقاً لما ذكرته وكالة "سانا" التابعة للنظام.
يأتي ذلك وسط تشكيك برواية النظام واتهامات له باتخاذ الهجوم ذريعة لاستهداف إدلب وريفها، حيث شن النظام هجمات بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ على أكثر من 20 منطقة في إدلب وريفها وريف حلب في وقت واحد، وتواصلت الهجمات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
واستهدفت قوات النظام الأحياء السكنية والمراكز الحيوية ومرافق عامة، ما أسفر عن مقتل 14 مدنياً وإصابة 73 آخرين بينهم نساء وأطفال، بحسب إحصائية نشرها الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
