قال متحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، مساء الخميس، إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ، إزاء الانفجار الذي وقع في الكلية الحربية بحمص، وما تبعه من "قصف انتقامي" شنته قوات النظام على مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
وقال دوجاريك للصحفيين إن "الأمين العام يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
مئات القتلى والجرحى من جراء الانفجار في الكلية الحربية
وقتل وجرح أكثر من 320 شخصاً، في حصيلة أولية في الانفجار الذي وقع في الكلية العسكرية التابعة للنظام السوري في حمص، خلال حفل تخريج دورة ضباط، والعدد مرشح للزيادة لوجود عدد كبير من المصابين في حالة حرجة.
وأعلن وزير الصحة في حكومة النظام السوري، حسن الغباش، ارتفاع عدد قتلى الانفجار إلى 80 شخصاً وإصابة 240 آخرين بجروح، كحصيلة أولية.
وفي بيان لها، قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إن "طائرات مسيّرة تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص بعد انتهاء الحفل مباشرة".
حملة قصف عنيفة على مدن وبلدات شمال غربي سوريا
قتل وجرح مدنيون، يوم الخميس، من جراء حملة قصف واسعة شنتها قوات النظام استهدفت مدناً وبلدات في ريفي إدلب وحلب، وذلك في ما وصف بـ "الهجوم الانتقامي" رداً على سقوط قتلى وجرحى للنظام إثر الانفجار مجهول المصدر الذي ضرب الكلية الحربية في حمص.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف ما لا يقل عن 28 موقعاً في ريفي إدلب وحلب، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين، بينهم طفل وامرأة، وإصابة آخرين.