أفاد موقع "صوت العاصمة" المحلّي، بأنّ النظام السوري اعتقل قيادياً سابقاً في فصائل المعارضة بريف دمشق، رغم إجرائه اتفاق تسوية، قبل سنوات.
وقال الموقع الذي ينقل أخبار دمشق وريفها، إنّ عناصر "الحرس الجمهوري" اعتقلوا القيادي السابق في فصائل المعارضة فواز رمضان، وذلك في أثناء مروره على حاجز عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
وأشار الموقع إلى أنّ عملية اعتقال "رمضان" -ينحدر من قرية بسيمة في ريف دمشق- حصلت، يوم الجمعة الفائت، ونُقل إلى فرع الأمن العسكري في ريف دمشق.
وكان فوزا رمضان قائداً لـ"المجلس العسكري" التابع للمعارضة في ريف دمشق، عام 2013، وقد أجرى عملية تسوية مع النظام السوري، عقب سيطرته على المنطقة، في العام 2017.
اعتقالات النظام لم تتوقف لحاملي "التسوية"
أواخر شهر نيسان الفائت، شنّت قوات النظام حملة دهم واعتقال جديدة في منطقة الحولة بريف حمص، طالت عدداً من الشبان الموقعين على اتفاق "التسوية".
ووجهت الفروع الأمنية إلى الشبان عدة تهم منها: التعامل بغير الليرة السورية واستلام وتسليم حوالات من الخارج، إضافة إلى الانتساب إلى الفصائل خلال فترة سيطرتها على المنطقة.
وعند توقيع "اتفاقية التسوية"، زعم النظام السوري أنَّ التسويات التي يجريها تتضمن شطبَ أسماء المتخلفين عن الخدمة (الإلزامية والاحتياطية) من اللوائح الأمنية، وإعطاءَهم مهلة ستة أشهر للالتحاق، ومهلة شهر كامل لالتحاق العسكري الفارّ، الذي يُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية، وإن كان من "حملة السلاح" يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحه ويعود إلى حياته الطبيعية.