icon
التغطية الحية

آلاف الصيصان الروسية تصل إلى منشأة دواجن حمص

2024.06.21 | 09:42 دمشق

آخر تحديث: 21.06.2024 | 09:42 دمشق

657678
آلاف الصيصان الروسية تصل إلى منشأة دواجن حمص
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وصل أمس الخميس أكثر من 20 ألف صوص روسي من "أمّات البيض" إلى منشأة دواجن حمص، بهدف ترميم النقص الكبير للثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام السوري، وخاصة في قطاع الدواجن.

وأفادت وكالة أنباء النظام (سانا) بـ "استيراد" قطيع جديد من "أمات البياض" من روسيا بعدد إجمالي بلغ 20 ألفاً و700 صوص لمصلحة منشأة دواجن حمص، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والمؤسسة العامة للدواجن وغرفة زراعة دمشق وريفها.

ونقل المصدر عن رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أن الخطوة تهدف إلى ما وصفه بـ "تجاوز تبعات الحصار الجائر الذي أثر بشكل كبير على الإنتاج الحيواني"، مشيراً إلى أن "قطاع الدواجن يعد من القطاعات الحيوية لكونه سريع النمو وينطوي على قابلية التدخل فيه بشكل مباشر".

وأضاف جنن أن استيراد قطيع صيصان "أمات البياض" الروسي يهدف إلى "إنقاذ الإنتاج السوري"، مشيراً إلى أن إنتاج القطيع المستورد "يقدر بمليوني صوص و600 مليون بيضة مائدة، ما يوفر القطع الأجنبي ويدعم الاقتصاد الزراعي ويزيد الإنتاج المحلي، وبذلك تعود سوريا كدولة منتجة وليست مستوردة"، على حد زعمه.

ولفت إلى أن غرفة الزراعة زارت اتحاد غرف الزراعة في روسيا منذ بداية هذا العام، و"جرى خلال ذلك توقيع عدة اتفاقيات، وهذه الشحنة كانت أولى ثمار التعاون مع روسيا"، بحسب قوله.

"توفير البيض لعامين قادمين"

من جانبه، زعم المكلف بتسيير أعمال المؤسسة العامة للدواجن رائد حجازي، أن العدد المتوقع للإنتاج من هذه القطعان "يغطي حاجة المنشآت العامة للمؤسسة والقطاع الخاص، ما يسهم في توفير بيض المائدة مستقبلاً لعامي 2025 و 2026".

وأضاف أن الكميات المتوقعة من هذه القطعان "تقرب من 600 مليون بيضة، أي ما يعادل أكثر من ثلث حاجة سوريا من بيض المائدة"، مشيراً إلى أن البلاد "منذ عام 2007 حتى تاريخ اليوم حققت الاكتفاء الذاتي من منتجات الدواجن، وكانت تصدر المنتجات بكميات كبيرة، ولكن بسبب الحصار الجائر تراجعت كمية الإنتاج، وبالتالي خرج عدد من المربين عن التربية"، بحسب زعمه.

تربية الدواجن.. صعوبات وتحديات

ويواجه مربو الدواجن في سوريا صعوبات كثيرة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم توافر المازوت بشكل منتظم وبكميات كافية.

وسبق أن رفعت "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة النظام السوري، سعر مادة المازوت المخصصة للمداجن بنسبة 4 أضعاف السعر السابق.

وفي نيسان من العام الفائت، حذّر "المدير العام لمؤسسة الدواجن" سامي أبو دان، من كارثة قد تطول قطاع الدواجن في سوريا، ما لم يتم إيجاد حلول لارتفاع تكاليف الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات، مؤكداً أن 80 في المئة من مربي الدجاج خرجوا عن العملية الإنتاجية بسبب الخسائر.