icon
التغطية الحية

يواجه عقوبة السجن.. بدء محاكمة المعتدي على السائح الكويتي في طرابزون

2023.12.26 | 16:22 دمشق

آخر تحديث: 26.12.2023 | 16:22 دمشق

مدير الأمن في منطقة "أورتا حصار" يزور السائح الكويتي في مكان إقامته بطرابزون (الأناضول)
مدير الأمن في منطقة "أورتا حصار" يزور السائح الكويتي في مكان إقامته بطرابزون (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • يواجه مواطن تركي السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد لكمه سائحا كويتيا في طرابزون.
  • تسببت اللكمة بسقوط السائح أرضاً مغشياً عليه.
  • قبضت الشرطة على المشتبه به التركي الذي حاول الفرار من موقع الحادث.
  • دافع المشتبه به عن نفسه قائلاً إنه دفع السائح لإبعاده عن الشرطة.

يواجه مواطن تركي السجن لمدة تتراوح بين السنة إلى ثلاث سنوات بتهمة "الإصابة العمد" بعدما سدد لكمة إلى سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية في أيلول الفائت.

وأقدم مواطن تركي يدعى (T.H.) ويبلغ من العمر (23) عاماً على لكم السائح الكويتي، محمد العجمي (46) عاماً، وذلك لاعتقاده بأن السائح كان يقاوم الشرطة بعد خلاف حدث مع أحد مطاعم مدينة طرابزون بتاريخ 16 أيلول الفائت.

وتسببت اللكمة بسقوط السائح أرضاً مغشياً عليه، ما استدعى قدوم فرق الإسعاف إلى المنطقة، ونقلته إلى المستشفى حيث تلقى العلاج فيها بعد تعرضه لكدمات في الرأس.

"دفعته بيدي ولم أعتدِ عليه"

وقبضت الشرطة على المشتبه به (T.H.) الذي حاول الفرار من موقع الحادث، ووضعته قيد التوقيف مدة خمسة أيام قبل إطلاق سراحه بشرط الرقابة القضائية.

وبعد اكتمال التحقيق، صيغ لائحة اتهام ضد المشتبه به (T.H.) بتهمة "الإصابة العمد" مع طلب عقوبة تتراوح بين سنة إلى ثلاث سنوات سجن.

في لائحة الاتهام التي قبلتها المحكمة الجزائية، ونقلها موقع (T24) التركي، دافع (T.H.) عن نفسه قائلًا: "عندما رأيت السائح يصرخ ويحرك يديه وقدميه مهاجماً ضباط الشرطة، دفعته بيدي من وجهه لإبعاده، وعندما سقط على الأرض، غادرت المكان. لم أعتدِ على المدعي".

الرد الرسمي على الحادثة

وأعلنت ولاية طرابزون، في حينها، حبس شخصٍ على ذمة التحقيق على خلفية ضربه أحد السياح الأجانب في المدينة مشيرة في بيان إلى أن المحكمة أمرت بحبس المعتدي إثر تحقيق قضائي أطلقته النيابة العامة.

وأعربت الولاية في بيانها عن "تمنياتها بالشفاء العاجل للضيف السائح"، مؤكدة أن "هذا الحادث الفردي المؤسف لا يحظى بتأييد سكان طرابزون بأي شكل من الأشكال، ولا يليق بحسن الضيافة في طرابزون وتركيا".