icon
التغطية الحية

يني شفق: 132 ألف سوري عادوا إلى شمالي سوريا خلال 8 أشهر

2024.08.21 | 12:18 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 12:51 دمشق

132 ألف سوري عادوا إلى شمال سوريا خلال 8 أشهر
132 ألف سوري عادوا إلى شمال سوريا خلال 8 أشهر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • عاد 132 ألف لاجئ سوري في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.
  • تركزت معظم عمليات العودة في شمالي سوريا.
  • رحلت تركيا 463 ألف أجنبي منذ 2016.
  • أحبطت تركيا محاولات دخول 202 ألف مهاجر إلى البلاد.
  • فحصت الهجرة أوراق 1.8 مليون أجنبي، واكتشفت 126 ألف حالة هجرة غير شرعية ورحلت 163 ألف شخص.

سجلت أعداد العائدين السوريين إلى بلادهم ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، إذ بلغ إجمالي العائدين نحو 132 ألف لاجئ. 

وتتركز معظم عمليات العودة إلى المناطق في شمالي سوريا التي شهدت عمليات عسكرية تركية خلال السنوات الماضية.

وبحسب صحيفة (Yeni Şafak) التركية، تأتي هذه الأرقام في ظل جهود تركية مكثفة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ عام 2016، تم ترحيل أكثر من 463 ألف أجنبي، وإحباط محاولات دخول مئات الآلاف الآخرين. كما تم بناء جدار أمني على طول الحدود لمنع التسلل، وتكثيف الدوريات الأمنية داخل البلاد.

وكشفت الصحيفة عن ترحيل 163 ألف مهاجر من تركيا، وإحباط محاولة دخول 202 ألف مهاجر آخرين بفضل بناء الجدار الأمني على الحدود.

وبسبب تكثيف التدابير الأمنية داخل البلاد من خلال نقاط تفتيش متنقلة في المناطق المكتظة، وتم فحص أوراق مليون و1877 ألفاً و796 أجنبياً عبر شبكة "GöçNet"، حيث تم الكشف عن 126 ألفاً و766 حالة هجرة غير شرعية، وترحيل 163 ألفاً و745 منهم.

خطة جديدة تخص السوريين في تركيا

كشفت صحيفة "تركيا" عن وجود خطة جديدة تدرسها حالياً إدارة الهجرة في الرئاسة التركية، لحل مسألة اللاجئين السوريين في البلاد، تحت مسمّى "الاندماج والعودة".

وستغطي الخطة مرحلتين؛ الأولى يتم فيها دمج السوريين غير الراغبين في العودة إلى بلادهم، والثانية تأمين عودة "آمنة" للاجئين في حال الاتفاق مع النظام السوري بهذا الخصوص، وفق الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي قطاع الأعمال في تركيا يطالبون منذ مدة ليست قصيرة بتوظيف اللاجئين كعمال مسجلين من خلال الحصول على تصاريح العمل والإقامة، وفي حال تطبيق سياسات الإدماج، فسيتم اتخاذ الخطوة الأولى لضمان تسجيل اللاجئين في القوى العاملة.